رد : اخي الفاضل رجل الرجال.. حاجز الخوف
بالامس شددت عليه كثيرا فقام و صلى و كنت اراقبه و ان كانت صلاته ليست بذلك الخشوع
بصراحة حبي له متذبذب فاحيانا اصل لمرحلة التضحية لاجله و اخرى افكر في نفسي فقط و كيف اخرج باقل الخسائر الممكنة...
كم اتمنى ان اجد سبيل لمعالجة زوجي نفسيا و روحيا،، لا ارغب بتشتيت صلة القرابة بين اهله و اهلي و ابني الذي اخاف كثيرا ان يتطبع باهل زوجي...
احيانا اقف على الجزاء من جنس العمل و اجد الموضوع متناقض...
مثلا عندما يقولون بر بوالديك لكي يبر بك ابنائك... عبارة ليست دائما صحيحة
فأب زوجي توفت امه و تربى صغيرا بعيدا عن ابيه بسبب زوجة الاب القاسية و رحل هو و اخوه لمدينة اخرى سعيا وراء الرزق .. اذن الاب لم يكن عاقاً؟؟؟ وكما كان يذكر عنه انه كان طيبا و لايفارق المسجد
ام زوجي و هي اخت ابي الغير شقيقة تزوجت و هي طفلة تلعب بالشارع و كان عمرها 13 سنة و جدي توفى و هي صغيرة لم تختلط به،، و ابتعدت عن امها و هي صغيرة ؟؟؟ اذن لم هذا العقوق الواضح و المشاكل التي لا يتقبلها عقلي تحدث لعمتي و ابنائها...
احيانا احملها هي السبب،،، لاني ارى من التصرفات الصغيرة و التي تعني كثيرا لي و تدل على خلل ديني او اخلاقي ،، بالرغم انه حين تجالسها تقسم بان امام جامع من تتحدث معه و تقول هذه العجوز المسكينة و لكن عندما ارى ثمارها اي ابنائها و انصرافهم عن الصلاة و كانها شئ غير مهم و قلة الخوف من الله و كأنه غير موجود و ثوراتهم الغير متوقعة ولاسباب تافهة تصل للطرد من المنزل و تصل للضرب و غيرها مما لا يتقبله عقلي و لا تربيتي...
فابي حفظه الله لم يضربنا الا مرة واحدة و امي كانت دائما تعضنا ،،، و ان تشاجرت مع اخي لا تلبث ساعة حتى نضحك و كان شيئا لم يكن... علاقتي باخوتي رائعة و حينما ارى البغض في العلاقة بين اخوان زوجي استهجن هذه العلاقة..
الطيبون للطيبات... زوجي عاش حياته( بمفهوم المجتمع) ( طبعا لم اعلم بذلك الا بعد ان تزوجته) كان شرطي عليه واضحا و هو صلاة الفجر حاضر،، باعتبار انه يصلي و لكن يوجد الكثير من من يقصرون في صلاة الفجر ..لم اكافئ بزوج تعددت علاقاته واين الطيبون للطيبات،، كنت بين زميلاتي حين يسألني هل ستقبلين برجل اقام علاقة اقول و بكل فخر لا فانا اريده مثلي .... قاومت الحديث مع الشباب و انا مراهقة قاومت ذلك و انا في الجامعة ،، تصرفاتي حادة مع الجنس الاخر بطبيعة عملي حتى لا يفهم تساهلي شئ اخر.. و لا انكر اني عاملت زوجي بقسوة نتيجة هذه الرواسب الا اني تغيرت معه و اصبحت اغدقه بالتساهل و التبسط و التسامح و احاول ان اكون الانثى بعينه... احيانا اقول ربما لست نصيبه و ان نصيبه مع غيري و بذلك تصبح الطيبون للطيبات صحيحة مئة بالمئة....
تناقضات كثيرة و اناقض نفسي في ذات الوقت و لكني فعلا احتاج ان اعرف نفسي و ما تريد بدأت اشعر بان درجات ايماني تقل و اكافح جاهدة لكي لا اسقط و ان اعود تلك الفتاة التي اعتز بها و افتخر امام نفسي قبل غيري....
اسفة جدا يا والدي رجل الرجال ان شغلتك رغم كل مشاغلك و الضغوظات،،، و اعلم جيدا بان الحل هو الذهاب لاهلي و كفى الا اني عاجزة رغم اني كنت قادرة قبل انجاب ولدي...
التعديل الأخير تم بواسطة RENOL ; 12-05-2012 الساعة 03:54 PM