رد : الى رجل الرجال
ابنتي الكريمة
أسأل الله العلي القدير أن ييسر أمرك على خير ما تحبين
موضوعك له جانبين
الأول من جانب الله
وهو أن تنظري لما يسر الله اك من نعمه لا أن تنظري لما لم يقدره لك لئلا تزدري نعم الله عليك ولئلا يدخل عليك إبليس من باب التسخط الذي لا يأتي بخير ويحزنك على ما فاتك من النعم ولا يرضيك باللذي عندك ويغفلك عن شكر الله.
لذلك أنظري ما عندك من النعمة وما فاتك من نقص مثل أنظري لمن زوجها لا يصلى أو مدمن أو معاق وهكذا وأنظري أن الله حباك بزوج وبيت وستر وغيرها من النعم التي ليست عند غيرك.
الجانب الثاني من جانب زوجك
والزوج العسكري في الغالب يتصف بالشدة وعدم قبول من هو أدنى منه درجة وإذا اجتمع مع العسكرية قلة الوازع الديني أو الجهل يكون أشد لأنه يقدم. رضا غير الله على رضا الله.
وإذا اجتمع مع ذلك بيئة قاسية نشأ فيها فتزيده شدة وحدة في التصرفات.
وإذا كان ينتمي لأسرة قوية الترابط فتكون رابطته بأسرته أقوى من زوجته.
ويغلب على الرجال عدم التعبير عن المشاعر إلا بشكل عملي.
ويحتاجون للتذكير والتصريح بما في الخاطر
ويضاف إلئ ذلك امتصاص الزوجة لما يصدر من زوجها والسكوت عن التعبير عن عدم الرضا وتراكم ملفات القلق وزيادة الامتصاص مع زيادة الصغط.
لذلك لابد من التفاهم الصريح المباشر عبر رسالة توصح كل ما في الخاطر والبحث عن الخلل لهلاجه.
بانتظار رأيك للمتابعة
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.