منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف نقوي عند أطفالنا الوازع الديني
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-2012, 01:58 PM
  #15
شقـردية
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية شقـردية
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 4,994
شقـردية غير متصل  
رد : كيف نقوي عند أطفالنا الوازع الديني

هلا فردوس ..
الاخوه والاخوات ما قصروا .. الله يعطيهم العافيه ..
نقاط كثيره نافعه افادونا فيها ..

تدرين .. ان اكثر ما نفتقده في جيل هذا الزمن والعشر سنوات الماضيه ..
( ترسيخ العقيده الصحيحه )

وضعي تحتها عشرين الف .. فهي كالسلاح له .. في مواجهة كل ما يصادفه
في حياته.. من تكنولوجيا .. من اصحاب .. من اعلام .. من كل الامور ..
فإذا اسست عقيدتهم .. صح .. فلن تخافي عليهم بإذن الله .. ويكون عندهم
قدره على تميز الصالح لإنفسهم ..

فالعقيده .. هي التي تضبط سلوك الإنسان .. وفق شرع الله ..
وغرس القيم الجميله .. و مراقبة الله في كل افعالنا .. ومحبة رسول الله عليه السلام
والتقيد بسنته..

اقرأي فيها وتوسعي .. وحبذا لو اخذتي دروس فيهااا ..
الكلام فيها يطول .. فقط اكتبي ،، ترسيخ العقيده في قوقل .. سيظهر لك مواضيع قيمه ومحاضرات
وكتب .. وغيره .. وفيه ماهو خاص بتربية الطفل ..

هنا انسخ لك ،، جزء من محاضره ..(.كيف نغرس العقيده الصحيحه في نفوس ابنائنا )
للدكتوره .. وفاء العساف .. عن النار ..

- بعض المدرسين يستخدمون أسلوب الترهيب والتركيز عليه مع الأطفال

في هذه السن الصغيرة فما رأيكم؟

القرآن كله ترغيب وترهيب ولا تخلو سورة من الترهيب والترغيب والمهم كيف

نرغبه وكيف نرهبه وأنا لا أحبذ ذكر سيرة النار للطفل ولا أضع النار رقم واحد

وإن أردنا ذكرها للطفل علينا أن نعرضها له كما عرضها القرآن . مثلاً هذه النار لمن؟ ....

لمن كفر والله وعدنا في الجنة والذي يعصي الله يغضب عليه.

نضع الترهيب ضمن الترغيب وألا يكون هو الهدف بحيث لا يؤثر على نفسية الطفل..

فرسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندما كان يعلم الصحابة يسألونه أن يدلهم

على الأشياء التي تدخلهم الجنة وتبعدهم عن النار فهم بذلك يعرفون أن هناك جنة

وهناك نار والناس يعبدون الله بالحب والخوف حيث تأتينا لحظات نقبل على

الطاعة حباً ولحظات نقبل خوفاً.

..............

وهنا ايضاً ... للأستاذه .. وفاء طيبه .. جميل كلامها ..

وعن مسؤولية الوالدين في غرس العقيدة الصحيحة عند أطفالهم تقول الأستاذة وفاء طيبة _

محاضرة بقسم علم النفس كلية التربية جامعة الملك سعود

إن في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم:

(ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)

ما يبين أن الفطرة سوية وأن الوالدين هما من يجعلان هذه الفطرة تستقيم أو تنحرف.

من هذا الحديث ألمس سهولة غرس العقيدة الصحيحة في البيئة الإسلامية الصحيحة،

فمتى كان الوالدان على استقامة، ومن الاستقامة رغبتهما في تنشئة أطفالهما على

العقيدة السليمة التي فطره الله عليها، سهل ذلك عليهما لأن الأساس متوفر وهو الفطرة السليمة .

وتبين الأستاذة وفاء طيبة أن لغرس أي قيمة في نفوس الأفراد عدة مستويات،

أولها: الوعي بهذه القيمة والتعرف عليها، والعقيدة أهم قيمة

(وإن كانت قيمة معقدة مؤلفة من قيم كثيرة مرتبطة ببعضها)

في حياة المسلم، لذلك لا بد من أن أبدأ بتوعية الطفل بهذه القيمة،

أي أن أجعل الطفل يحس ويشعر بوجود الله سبحانه وتعالى، والمنهج الإسلامي

يسعى لتوفير الأمن والطمأنينة في نفوس الأطفال ومن ذلك تهيئة نفسية الأطفال

وتوعيتها وإعدادهم لما أريد غرسه من سلوك .

فإذا كان التوحيد هو: توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات،

فيمكننا توعية الطفل بذلك بعدة طرق:

1) تكرار الحديث معه أننا نعبد الله وحده، نصلي لله، نصوم لله، نتصدق لله،

نكرم الجار لله، بر الوالدين لله، الله وحده هو الذي نعبده (توحيد الألوهية) .

2) الحديث معه عن علم الله الواسع، عن نعمته الكبيرة علينا، عن فضله علينا،

ورزقه لنا، وتذكير الطفل بذلك كلما جاءت مناسبة، خاصة

إذا كان في موقف سعيد (توحيد الربوبية) .

3) توحيد الأسماء والصفات ممكن تبسيطه وعرض ما يمكن الطفل أن يفهم منه

كمناقشة بعض أسماء الله وصفاته ببساطة، أي الأسماء والصفات الواضحة

التي يمكن أن يفهمها الطفل، كأن نقول إن الله عليم، وهذا يعني أنه يعلم كل شيء

(مثلاً: يعلم ما نفعل في كل لحظة، يعلم ما نقول، يعلم ما نفكــــــر به، ....)،

وبالتالي فإن كذب فالله يراه، إن أخذ شيئاً ليس له فالله يراه، إن بر أمه أو ساعدها،

إن أعطى فقيراً فالله يراه ويحبه وهكذا. ونتابع مثل ذلك في الأسماء والصفات السهلة

مثل: إن الله بصير، إن الله رزاق ...

4) نحببه في الجنة، وحب الله له، ورأيي أن لا نذكر النار والعقاب في هذا السن الصغير،

حيث أن فيها تخويف من الله تعالى ونحن نريد الأطفال أن يحبوا الله أولاً،

وأرى أن نذكر النار أو العقاب بعد سن سبع سنوات، أو حينما نشعر أن الطفل ممكن

أن يتقبل ذلك ولا أعتقد أن نخبره بذلك قبل سن6 إلى 7 سنوات وهي المرحلة

التي يؤدب فيها المربي ابنه أو بنته، وتزداد قدرته على إدراك المعاني المجردة،

وتتمايز الانفعالات عنده ففي هذه السن الحب والسعادة والأمن متشابهان

وكذلك الخوف والكره والنار .

اعاننا الله واياك على تربية ابنائنا ..
والله يجعلهم صالحين وينفع بهم المسلمين ...
__________________



رد مع اقتباس