رد : حياتي في مهب الريح
عندما التحقت بالجامعة
كان يوجد أحد الدكاترة يكثر النظر الي
كنت أخشى منه
وكانت علاقتي بس سطحيه وربما شبه معدومة .
وكان يلاحظ ابتعادي وتحفظي وحذري .
فكاني يميزني بمهام مختلفه عن غيري من الطلبه .
وكان يسعد عندما اجيب عن اسئلته ويبالغ في الثناء على ذكائي واجتهادي
مر عام من تلميحاته لي ومن تجاهلي له .
في ثاني عام دراسي بالجامعة
كان يوجد نشاط لطلاب خارج وقت الدوام
وكان هو المسؤل عن أنشطة الطلبة
وزعت مهام أحد الأنشطة ولم احضر اجتماع التوزيع
فوضع لي مهام وطلب من احدى الطالبات ان تبلغني بدوري في النشاط ولكنها اعتذرت.
فقال لها أعطيني رقم موبايل وضحى وانا سأبغلها
أتصل علي
تفاجات عند سماعي لصوته .. !!
بادر بالتعريف بنفسه وسبب الأتصال بي.
وتحدث عن النشاط.
كانت محادثه رسمية .
في النشاط
كان يحاول ان يكلمني أو يقترب مني
ولكني كنت أبتعد
كان يلاحظ بعض الطلبة والطالبات أهتمامه بي ولكني كنت أنكر واقول لهم هو هكذا مع الجميع.
بعد فترة من الزمن
وفي منتصف الليل
اتصل بي
وقال لي: انتي جدا رسمية معي لست كبقية الطالبات
أجبته بكل ثقة : انا أخشى الرجال وأحب ان تكون علاقتي بهم رسمية .
فقال : ما رايك ان نصبح أصدقاء أو أخوة
فقلت له : لماذا انا لست بحاجة اخوه ولا أصدقاء .
فقال لي : ولكن انا بحاجتك .
انت منفرده عن البقية انتي عاقلة حكيمه جميلة
اذكر اول يوم لك بالجامعه .. دخلتي قلبي من أول نظرة
تعجبني طريقتك في الكلام ورسميتك
واذكر أول محاضرة لي أنتي حضرتيها .
وأعجبني موقفك في الموقف الفلاني
واذهلني عملك الفلاني ...الخ
يعرف ويذكر أشياء انا لا أعلمها عن نفسي .
بعد أن أستمرت المحادثه قرابة الساعة والنصف .
سألته بكل قسوة : أين زوجتك الآن ؟
قال لي : ربما أنها نائمه .
ثم أتبع وقال اعيش انا وهي بنفس المنزل وتربطنا طفلة ولكن لكلا منا عالمه الخاص.
اعترف ان زوجتي طيبه ولا تقصر بشي ولكن يوجد فوارق بيني وبينها كثير
وولأسف لم أحبها في يوم قط ... ولو أني أحببتها لغفرة لها كل زلاتها .
ولكن هي تقوم بواجباتها وانا اقوم بواجباتي من غير أي عواطف تربطنا .
وانا ابحث عن زوجه ثانيه .
فقلت له جيد أبحث عن زوجه بطريقة جديه .
قال : ماذا تقصدين ؟
فقلت له بكل قسوة انا اعرف انك على علاقة بفلانه بحجة الزواج .
فقال : فعلا انا اتواصل مع الطالبة فلانه و وجدت توافق بيينا ولكن لا اعلم ماذا سيكتب الله لنا .
انتهت المكالمة المسائية.
في الصباح ندمت أشد الندم على محادثته
مع العلم باني صامته وهو يتحدث
ولكن ما الداعي للسير في هذا الطريق.
بعد عدت ايام اتصل مره اخرى
وكان متفاجاء ويعاتب عدم اهتمامي به وعدم حرصي لبناء علاقة معه.
أجبته بكل صمت أنا مشغوله وليس لدي وقت كافي.
ولكنه لم يفقد الأمل مازال يحاول ويحاول
أصبحت العلاقه في نظرهــ أني حبيبته
انا لا أعرف أن أصف العلاقة ربما أعتبره أنيس أو صديق أو دكتوري بالجامعه .
أستمرت بيننا علاقة غريبه
لا يوجد تواصل مستمر يومي
لا يوجد كلام حب وغزل
ربما الذي كان يربطنا الاحتياج النفسي .
كان يدعوني لحضور أي محاضرة أو لقاء أو أي مناسبه تخصه وكنت أحضر لمجرد الدعوة وليس لشيئ أخر.
تعودت على وجوده بحياتي
المجاملات من طرفي بنت قصور في مخيلته
اتفقنا على الخطبة والزواج .
أمي عندما أحدثها عنه وعن علاقتي به تلتزم الصمت ربما لأنها لم تستوعب فارق العمر بيننا .
العلاقة بيني وبينه مستقرهـــ ولكن أنعطفت لمنحنى أخر بعد أن ...
كان يوجد من زملاءي الطلبة طالب مجتهد وهادي
يحبني حبا جما
ولكن لا احبه
لأنه لا يعجبني وهو اصغر مني في السن .
كنت اتجاهله
وكان هادئ قمه في الرمنسية .
كان يرسل لي قصائد شعريه رائع مع احدى صديقاتي
فكنت اقراءها بتمعن وكنت اظن انه مبالغ في مشاعره
وفي ذات يوم تغيب هذا الطالب عن اختبار احدى المواد الرئيسيه وهذا الغياب سيؤثر عليه كثير
انا لم افتقده ولم اهتم
وتفاجات بصديق هذا الطالب وهو طالب معنا أيضا.
يقول لي : انتي انسانه مع عندك دم صديقي بتضيع حياته بسببك يا انانيه انتي وانتي
انا متفاجاة ولم أرد .
فردت عليه صديقتي وقالت له : لا يوجد حب بالغصب .. وضحى لا تحبه .
ذهب صديقه وانا ما زلت خائفه منه .
لم اتجراء ان اتصل على هذا الطالب لأطمئن عليه .
ولكن هو أتصل علي
يشكي لي عن فعل حبي به.
وانا صامته .
انتهت المحادثه باني صرحت له باني احب شخص اخر (لم أذكر له أسم هذا الشخص) .
وهو يحب من طرف واحد فقط .
واتفقنا على الفراق .
ولكن شئت مشيئة الله
ان يذهب هذا الطالب لدكتور صديقي
ويذكر له أسباب تقصيره في الدروس
واسباب تدهور صحته
بانه يحب وضحى ووضحى احبتني وتركتني ..... ظلمني بقول أحبتني فانا لم أحبه قط
الدكتور الذي انا حبيبته وصديقته وعما قريب ساصبح خطيبته وزوجته .
لم يكلف على نفسي ويناقشني بلـــ أصبح يتجاهلني أمام الجميع ولا يجيب على اتصالاتي ومسجاتي .
هو يعرف اني لم احب هذا الطالب
ولكن اصبح يخشى على سمعته من علاقتي معه .
فاستخدم أسلوب الهروب والتجاهل .
أنا أصبحت مذهولة عدة أسابيع
وخرجت من هذه الأزمة بقوة... لأني لم أحب دكتوري الحب الحقيقي بل ربما أحتاج له عاطفيا ونفسيا
نسيت كل شي يربطني بهذا الدكتور ... وعادت علاقتي للرسمية واكثر
والطالب لم يهمني يوما .... ولكن اتضايق من نظراته وحبه
انتهت المرحلة الجامعية
كان هذا الطالب يحاول التواصل معي وانا لا ابالي به.
ام الدكتور بعد فراق سنة
التقاء بهذا الطالب .... وساله عن علاقته بوضحى .
فاجاب الطالب : وضحى كما هي لا تحبني ولم تحبني ولا ترغب بالتواصل معي.
بعد ان ايقن الدكتور سوء ظنه وتاكد انه الشخص الوحيد بحياتي
عاد واتصل بوضحى
ليعيد الحب القديم ويحي مشاعر قد ماتت
فاجابته وضحى بكل برود انا لا أعرفك
أنت مجرد شخص كبقية الناس وربما أنت من أسوء الناس في نظري.
انتهت قصة الحب بالفراق
طوية الصفحة
يتبع
__________________

اللهم أنصر أخواننا في سوريا .... يارب ( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون )
http://flash01.arabsh.com/uploads/fl...0935414d65.swf
التعديل الأخير تم بواسطة ووووضحى ; 19-05-2012 الساعة 09:56 AM