اسأل الله ان يسعدك
اختى وضحى ويعوضك خير
اللهم آمين
يا اختى اساس مشكلتك
عدم التوفيق من الله بسبب
افعال محرمة مع الآسف
وقعتى فيها مع غالبية
خطابك
وبسبب هذه المعاصى صرف
الله عنك خيراً كثيراً
اختى وضحى كما سبق
قلت لك ان مكالمة الخاطب
خلوة ولا تجوز
ولكى تتأكدى مما اقول
سأقتبس جملة مما قلتى
وهى ان خطيبك لم يتحدث
مع فى الجنس وهذه ميزة
كبيرة فيه لا توجد فى كثير
من الخطاب
لا حول ولا قوة الا بالله
يا اختى نقول ان المحادثة
البريئة حرام وانت تقول انه
مع الآسف اغلب المخطوبين
يتطرق الحديث الى الآمور
الجنسية وهذا يمحق بركة
الزواج هذا اذا حدث اصلاً زوج
يا اختى من ترك شياً لله
ابدله الله خيراً منه
طيب ماذا نخرج من كل ما
مر بك
جددى التوبة الى الله
عز وجل واعزمى عزماً
اكيد على الا تقعى فيما
سبق ووقعتى فيه
ابداً ابداً بإذن الله
واعملى يا اخيتى انه الشرع
اذا كان منع الاختلاط ومحادثة
الخاطب لم يمنع التعارف
والتواصل لكى يتعرف كل
طرف على الآخر ولكن
فى اطار الاسرة وفى
وجود المحارم
ولكن طبعاً ليس لمدة سنتين
ولكن لمدة شهرين او ثلاث
الى ان يصل المرء الى قرار
نهائى اما القبول التام والرضى
وبدء الحب للطرف الآخر او
النفور والرفض
وفقك الله عز وجل اختى
لما يحب ويرضى