اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقر55ديه
اخي الفاضل عمران ...
بصراحه ؛؛؛ دائما يرعبني حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وخاصةً ؛
( يكثرن اللعن و يكفرن العشير )*
وقرأت ما اسعفني الله به من تفاسير و محاضرات عنه *وبعض الفتاوي .. وإلى الان لم اجد الإجابه*عن تساؤلاتي .. *
هناك حلقه مفقوده .. ربما لدي، *او انه المفهوم*الذي وصل الي قد ارعبني للدرجه التي لم استوعبه .. لاني احس انه صعب التطبيق واقعياً و خاصةً مع بعض الازواج ..
استفساراتي ..
* متى تكون الزوجه كافره للعشير كلامياً او فعلياً..؟!
* وهل هو خاص بكل الازواج او من كان على خلق ودين ومروؤه ورشد ؟*
ففي الحديث ( لم ارى منك خيراً قط ) هل يعنى بكافرة العشير .. من توجه هذه الجمله لزوجها او ماشابه في المعنى ؟
ام من تشتكي من زوجها لخلق الله .. وكما في المنتديات وتغتابه وتسب فيه وتلعن ؟
ام من تعاتب زوجها على تقصيره في حقها ومسؤولياته تجاه ابنائه وبيته ؟
ام من تقابل إحسان الزوج بالإساءه ؟
وقد قرأت فتوى .. زوجه تسأل عن*
ان زوجها تزوج عليها ولم يخبرها*
ولما علمت ،، طلبت الطلاق ..
ومن ضمن ما افتى الشيخ ومن كلامه .. انه ربما تكون كافره بالعشير لو طلبت الطلاق ؟!!
واخيراً..
* لا ادري ماهي علاقة القصه التي اوردت .. بالمرأه كافرة العشير .. فالزوجه هنا خائنه لزوجهاا.. فهل تعتبر خيانة الزوجه*
ضمن التكفير بالعشير ؟
لدي الكثير من التساؤلات .. ولكن اكتفي بهذا القدر ..
وشاكره لك سلفاً سعة صدرك..
وارحب بكل الاخوه والاخوات .. من لديه علم او توضيح او إرشاد ،، فلربما يوصلني بعض ما اجهله
،، * *او لم استوعبه ..
*
|
مرحبا بك اختي الكريمه
1 - اليك الان الحديث وشرحه
الحديث المذكور في صحيح البخاري كتاب الايمان باب كفران العشير وكفر دون كفر
وسنده ومتنه حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيتُ النَّارَ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ يَكْفُرْنَ قِيلَ أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ قَالَ يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ
وفي كتاب النكاح باب كفران العشير
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري :
قَوْله : ( يَكْفُرْنَ الْعَشِير ) قَالَ الْكَرْمَانِيُّ : لَمْ يُعَدّ كُفْر الْعَشِير بِالْبَاءِ كَمَا عُدِّيَ الْكُفْر بِاَللَّهِ لِأَنَّ كُفْر الْعَشِير لَا يَتَضَمَّن مَعْنَى الِاعْتِرَاف . قَوْله : ( وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَان ) كَأَنَّهُ بَيَان لِقَوْلِهِ " يَكْفُرْنَ الْعَشِير
, وَالْمُرَاد مِنْهُ مُدَّة عُمْر الرَّجُل أَوْ الزَّمَان كُلّه مُبَالَغَة فِي كُفْرَانهنَّ , وَلَيْسَ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ " أَحْسَنْت " مُخَاطَبَة رَجُل بِعَيْنِهِ , بَلْ كُلّ مَنْ يَتَأَتَّى مِنْهُ أَنْ يَكُون مُخَاطَبًا , فَهُوَ خَاصّ لَفْظًا عَامّ مَعْنًى .
قَوْله : ( شَيْئًا ) التَّنْوِين فِيهِ لِلتَّقْلِيلِ أَيْ شَيْئًا قَلِيلًا لَا يُوَافِق غَرَضهَا مِنْ أَيّ نَوْع كَانَ , وَوَقَعَ فِي حَدِيث جَابِر مَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْمَرْئِيّ فِي النَّار مِنْ النِّسَاء مَنْ اِتَّصَفَ بِصِفَاتٍ ذَمِيمَة ذُكِرَتْ وَلَفْظه " وَأَكْثَر مَنْ رَأَيْت فِيهَا مِنْ النِّسَاء اللَّاتِي إِنْ اِؤْتَمِنَّ أَفْشَيْنَ , وَإِنْ سُئِلْنَ بَخِلْنَ , وَإِنْ سَأَلْنَ أَلْحَفْنَ , وَإِنْ أُعْطِينَ لَمْ يَشْكُرْنَ " الْحَدِيث
2 - فالمراد بالعشير هنا هو الزوج وقيل كل معاشر
والمراد بكفران العشير هو كفران الاحسان كما في الحديث
وكيفيه كفران الاحسان هي جحد احسان الزوج لها عند ادني خطاء
كما في الحديث ثم رأت منك شيئا
وقال ابن كثير وهذا في اكثر النساء الا من رحم الله
ا3 - لكفران كلاميا وليس فعليا كما في الحديث لان الكفران الفعلي هو
النشور وهو الخروج عن طاعة الزوج وعدم اداء حقه اما كفران العشير
فهو في قولها ما رأيت منك خير قط
4- بعض الشراح يري ان عام في كل من يعاشر المرأه لان قوله
لان ( ال ) في العشير للجنس وليست للعهد قال الشيخ الخضير
والاكثر على انها للعهد اي للزوج وليس لكل من عاشر المرأه
5 - المراد انها تكفر احسان الزوج المحسن اما المقصر فلا يراد في الحديث
لان بعض الصحابيات شكت تقصير زوجها
6 - احسنت الربط بين القصه وكفران العشير ان من كفران العشير
البحث عن رجل اخر وهي تحت زوج
اشكرك على المداخله التي اثرت الموضوع
تحياتي لك