أعرف عينات كثيرة مثل هذه
لدي قريب بحكم أنه مبتعث للدارسة خارج البلد والده قام بالتكفل بكل شيء في زواجه، حتى أنه والده هو من قام بشراء هدية الزوجة و اختياره له.
الآباء على نياتهم يعتقدون أنهم بذلك يحسنون صنعًا و أنهم يساعدون الرجل ماديًا في هذا الزمن الصعب و الذي تطبخ فيه الأسعار بغلاءها. و هذا مقبول لحد معين، طالما أن هذا الشيء لا يعود المرء على الإتكالية و ينمي فيه حس المسئولية.
من أهم المشاكل التي واجهتني مع زوجتي السابقة هو أنها تعودت على مستوى معين من المعيشة بحكم أن والدها صاحب عقارات و مال و الله أنعم عليه. و أنا ولله الحمد عندي كفايتي التي تعيشيني و كان من الممكن أن يعيشها في مستوى معقول مقارنة بالوضع الحالي لجيلنا.
والدها أكثر من مرة كان يعرض علي أنه مستعد لأن يعطينا المال لأي شيء تشتهيه أنفسنا لأن ماله على حد تعبيره مآله في النهاية لأبناءه و بناته. و أنا كانت لدي وجهة نظر مغايرة بضرورة إعتمادنا على أنفسنا و إستقلاليتنا في أمورنا المالية. فالحمدلله وظيفتي جيدة و راتبها جيد و يغطي مصاريفنا و إحتياجاتنا الأساسية. لكن على ما يبدو أن طليقتي لم تكن لترضى حتى أقبل المال من والدها .. و على كل حال هذا أمرًا و آنقضى.

شكرًا للمرور أختي الكريمة