صاحبي له تجربه مره في الحياه ... يعيش عزوبيا تاره يحمل بندقيته

مسافر لرحالة صيد ... وتاره في رأس نفود يناجي الليل ويخاطب

النجوم ... مع قهوة لذيذه وشاي عجيب ...

يحمل ادوات الطبخ في سبارته ... يحبه الناس ويفرحون به ... لاهم ولا غم

ولا ولد ولا تلد ...

دائم الابتسام .. كثير الضحك .. طيب المعشر ... خفيف الدم ...


......................


يقول لكم .. لو تعرفون ثمن العزوبيه والحريه ... لما لعب عليكم

الناس بالزواج والفرح ... ترقصون وتغنون ... ونهايتكم البكاء

والعويل ... والهم الطويل ....

...................


يقول صاحبي


في الازمنه المتأخره تصعب الزواج ... وصار قيد غليظ ... ومطرقه

تدق العنق فيه صرف المال الكثير ... وزوجه لايرضيها الكثير

ولا القليل ... تريد ان تعيش عيشة الملوك ...

والاولاد تصعبت تربيتهم وزاد حملهم وكثرت امراضهم

وانحرفاتهم فهل حمل ثقيل

الخفيف من خف ظهره من الولد والزوج وعاش حفيف

الحاذ قليل العيله والعرب تقول قلة الاولاد احد اليسارين



ويعرفكم بنفسه ويقول انا صاحب بندقيه صيد احب البر والوناسه

واكره المسؤليه والثقل واحب ان اعيش حياتي حر طليقا

بدون صراخ رضيع في هجيع الليل ... ولا انتظار الطوبير في

الاسعافات بالصغار وقت الغبار .... ولا رحلات ترفيه استدين

لها المال وتعرض نفسك لذل السؤال

قال عمران

صاحبي له قناعه شخصيه مفادها ان الزواج في هذا الزمان حمل ثقيل

وهم ملازم ومصاريف عاليه وطلبات لاتنتهي فهو غير مريح

ولذا يقول وازنت وقارنت بين مصالح الزواج ومصالح العزوبيه

فوجودت مصالح العزوبيه تربو على مصالح الزوج فقررت ان اعيش

عزوبيا ما بقي العمر ... ونفع الابناء تقوم به جمعيات رعاية المسنين

ان كتب الله لنا عمر