ساعدها على عصبيتها بأن تكون محتوياً كفؤاً لها.. لا تحاول أبداً أن تزيد من غضبك عليها...
تجربة الطلاق التي حدثت و شا ءالله ان تكون حائضاً أثناءها ما هي إلا صلاح و رحمة من ربك .. و دليلاص قاطعاً على أن الله سبحانه و تعالى سييسر لكم الأمور و تعوود إلى مجاريها...
أخي ...
تقول إن يوم الخميس هو أفضل يوم لأنك تفارقها؟؟ أمر قد يثير الدهشة و الحزن عليك في نفس الوقت ...
و لكن .. هل ستقف هكذا..؟؟
لماذا لا تحاول أن تكسبها في اليوم الذي تغادر فيه ؟؟؟
إتصل بها في بيت أهلها و تظاهر باشتياقك لها .. و برغبتك في أن تكون حولك .. نعم تظاهر بذلك .. فقد يرجع بذلك النفع عليك ... ستعود إليك هادئة حالمة .. و تنعمك بأجواء من الرومانسية و الحب..
إن الزوجة العصبية الغاضبة .. أحياناً تكون مضطرة لذلك خصوصاً إذا كان زوجها لا يعطيها كامل حقوقها .. لإانظر إلى نفسك يا أخي أيضاً قبل أن تلومها ...
إنها في النهاية مسكينة .. لأانها تخسر بذلك ثواب عظيم و هو ثواب طاعة الزوج ..
لذا .. ساعدها للحصول على هذا الثواب .. بأن تخبرها عن أجر المرأة المؤمنة المطيعة لزوجها ..
الله يهديكم .. و يصلح ما بينكم ..

و لكن نصيحتي أخي المحترم ..
لا تطلقها .. فلديك إبنة صغيرة .. و من الحرام أن تنشأ بعيدة عن أحد والديها .. أو ان تنشـأ مع زوجة أب قد لا ترحمها ...

تحياتي
سميدعة ..

__________________