ثقة الزوجه بنفسها .. وتأثيرها على زوجها ..
هناك كتاب ل اني كوتزمان عن التواصل الايجابي مع الاخرين
وخلاصته ان تقدير الذات ومعرفة الذات والاستماع الفعال هي اركان التواصل
الايجابي مع الاخرين ... تقدير الذات اساس النجاح وعامل
الفوز وسبب الابداع والاشراق في حياة الانسان ...
لكن ماهو تقدير الذات ؟
ان تعتقد انك اهل للنجاح والفوز وان لديك طاقات كامنه
واستعدادت ممتازه تجعلك ناجحا في علاقاتك بربك وبالناس
وبشريك حياتك
بعض النسوه تفقد ثقتها في جذب زوجها اليها
ووضع الغراء الزوجي او الحب الزوجي له حتى يسكن في ارضها ولا يبارحها
هو تقدير الذات الذي تكلمت عنه اني كوتزمان
تقدير الذات له ثلاث درجات تقدير مرتفع وتقدير منخفض وتقدير موضوعي
نريد التقدير الموضوعي ان تعرف المرأه ان لها قدره كبيره على التأثير بالزوج
قصه
قبل عشرين سنه كنت في احد دكاكين بريده العامره مع والدي في شارع الصناعه
وكان صاحب الدكان من كبار السن الذين اعطاهم الله الحكمه
كانت السيارات تملاء الشارع الضيق في احد ايام العطل
قال كبير السن لوالدي ( تري كل ها السيارات يا بو احمد اطعلن عشان الحريم )
قال له الوالد معقول يا ابو عبدالله ...؟؟
قال ايه معقول وستين الحريم يحركن الساكن ويسكنن المتحرك ...
شاهد القصه قدرة الزوجه الجباره على تحريك الرجل واثارته
الشك في القدرات واعتقد انك فاشل و لاتعرف شي ولا تستحق ان تحب
كل هذه الامور تخلق انسان متردد خائف خجول ينظر الى الارض وكأنه مجرم
قتل الناس وسفك دمائهم
في هذه الحاله تجدين الزوجه تلوم نفسها وتغضب عليها وربما تكرهها ...؟؟
وهذه مصيبه المصائب لانها تعني احتضار وموت سريري لاغراء الانوثه الذي
اعطاها الله اياه وقال عنه ( ان كيدكن عظيم ) وقال عن كيد الشطيان ( ان كيد
الشيطان كان ضعيفا )
قصه
في كتب الادب قصه رجل عرف بالشجاعه وكان عنده زوجتان بنيهما صراع دائم
ويخاف منهما ولا يستطيع ان يرفض طلب واحد منها
سأله احد الظرفاء وقال له انت فلان وتخاف من زوجتيك ...؟؟
فقال نعم ان لله قال عن حفصه وعائشه مع محمد عليه السلام
( وان تظاهرها عليه فان الله هو مولاه
وجبريل وصالح المؤمنين والملائكه بعد ذالك ظهير )
وانا مسكين ليس محمد وليس معي ربي ولا جبريل ولا الملائكه
ولا صالح المؤمنين اخوض بحر الزوجيه بيدي الضعيفتين ....
الرجل يتعلق بزوجته التي تحسن سياسه الاغواء والاغراء والكيد ويخضع لها
وهي التي تذهب بلب الرجل الحازم وتغيره
وفي التاريخ يحدثنا عن زبيده وهارون الرشيد
وروكسلانه وسليمان القانوني اقوي سلاطين بني عثمان
وقد غيرت هذه المرأه سياسة ملوك عثمان بسبب
حب سليمان لها ...
وشجرة الدر والملك الصالح ايوب
حكمت عشر سنين ولم يعرف الناس بموت سلطانهم ..
نسأء كن يحكمن الممالك العظيمه بأسماء الملوك
ولكن ضعف الثقه بالنفس واعتقاد الفشل ودوام جلد الذات بصوط العجز
هو سبب تلك ضياع مغناطيس الجذب الانثوي من يد المرأه
حكمه
الطريقه التي تنظر بها الى نفسك هي التي تحدد بها حياتك ومستقبلك وتعامل الناس معك
ومن حقر نفسه فلا ينتظر من الاخرين ان يحترموه ...