التكافؤ قصدت فيه .. التكافء و التوافق البيئي.. يكونو من مجتمع واحد
ومن ثقافة وحدة .. فماتحصل تصادمات بينهم ..

العادات و التقاليد المختلفة اكيد تخلق مشاكل.. تقولي
لو طرف متشدد و طرف منفتح.. تصير صدامات ..
ممكن هو يسمح لك باشياء والدك يشوفها غلط .. صح بعد ماتتزوجي
والدك ماله حكم عليك .. بس ساعتها ممكن يحس انه اعطاك لانسان غير امين (من وجهة نظره)
ويحصل كره بينهم و بينه ...
اضيفي عند تربية الاطفال .. ممكن طرف يصر على طريقة معينة بحكم تربيته
وطرف يرفض و يشوف انها غلط .. وانا مااتكلم عنك بصفة خاصة اتكلم بشكل عام

يمكن اتفق معاك بنقطة اانه اذا الطرفين عاشوا ببيئة ثالثه (زيكم ) تتقارب وجهات النظر
والشي الثاني انا معاك في انه الانسان الصالح مو محكم ببلد معين او بقبيلة معينة
بس العنصرية تجري بدم اباءنا

هل بتقدري توقفي بوجه ابوك و تعاديه ؟؟ ولا تقولي له زوجني .. على طول بيقول اكيد تحبيه من وراي
وبينكم شي و بيطلع لك تهمة و تفتحي على نفسك باب انتي في غنى عنه..


هذه عادات و موروثات لها سنين وقرون .. صح ضد الدين .. لكن للاسف
عندنا (بعض الناس ) تصير العادات اهم من الدين ..

اقولك على شي.. جدتي الله يرحمها كانت تقول ..
البنت ينزلها ابن عمها من فوق الجمل

تعرفي ايش يعني

يعني لو البنت معقود قرانها و بتنزف لبيت زوجها
لو ابن عمها هذيك الساعة قال ابيها .. على طول ينزلوها و يفسخو عقدها
ويزوجوها لابن عمها ؟

شفتي واصلة لوين ..
هل بتقدري توقفي بوجه كل هذا ؟؟؟
بتقدري تروحي لابوك و تقولي له ليش رفضت و زوجني؟؟؟
اذا كان ما اخذ رايك اصلا بالمتقدم .. تتوقعي انه بيسمع لك و انتي تقولي هذه عادات بالية ؟؟

خلينا نكون واقعيين ..
ممكن اكتب لك رد الان طويل عريض و اقولك صح ابوك غلط و كيف يسوي كدا وكان مفروض يسالك
وكان مفروض يسال عن الولد وكان وكان الخ . واقولك
الرسول عليه الصلاة و السلام قال .. و الله سبحانه قال
لكن ايش بتستفيدي من الكلام .. اذا كان الفعل غير مقدور عليه

اذن مااقدر الا اني اخفف عليك و اقولك ارضي بنصيبك و انسي الموضوع
ولا تتصادمي مع اهلك وتخسريهم..

بالنهاية مالنا الا نسمع كلامهم و نسكت و نحاول نبرر لهم عشان ماننجلط
وادعي الله سبحانه يرزقك الزوج الصالح .. فلما يجي النصيب ماحد يقدر يوقف قدامه


الله يوفقك

__________________
سبحان الله... الحمدلله ... لا اله الا الله .. الله اكبر
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
استودعكم الله