السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أختي في الله
إن كنتِ ترفضينة بسبب ماحدث بالماضي ، فلا تلومينه فإنه كان طفلاً مراهقاً ولايعي مايفعله ولايعي حرمته فأنه كان في عمر 11 او 12 سنة ، وقد أغواه الشيطان وأستقل جهلة وصغر سنة وفعل مافعل ، فلا تحملينة وزر ماكان يجهله وهو طفل.

إن كنتي ترفضينه لأسباب أخرى ف ياحبذا تذكرينها بالتفصيل ، لكي نعي ونستوعب لماذا تصرين على عدم تقبلة لعلنا نساعدك على تعدي هذه الأمور.

هو الآن زوجك ، بغض النظر عن الذي فعلتيه ، فأنا شخصياً لا ارى أن الذي فعلتيه كان جرماً ، بالعكس كلمة خرجت عن طريق زلة اللسان وكان من المفترض أن يتم الضحك عليها ، لا أن يحدث ماحدث.

كثير من النساء لم يتقبلن رجالهن بفترة الخطوبة او الملكة ، ولكن ما أن تم الزواج أصبحن يعشقن رجالهن ، وصدقيني ليس كل مانكرهة هو امر سيء ف لعل الله يخرج خيراً كثيراً من أشياء كثيرة كنا نكرهها ، وهذا ماقاله الله في كتابهِ العزيز (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ).

الجميل من هذا الموضوع بأن الرجل متمسك بكِ "شاريك" ، وهذا ماسيجعلكِ أكثر راحتاً معه في المستقبل ، لأنه سيحاول إرضائك بكل الطرق ، والرجل منا يا أختي إن طلب القرب ، يصنع المستحيل ليتقرب أكثر حتى بعد الزواج.

أنا أرى إن كان رجلاً مصلياً ، يخاف الله ومتحملاً للمسؤولية ، وعندة القدرة على إسعادك ومعاملتك بما يرضي الله لما لا ؟؟

وإن كنتي كارهته كرة الفراق وأنتي لاتريدنه ومتأكدة من مايريده قلبك دوم ندم أو ضرر لكِ ، فأطلبي الطلاق ولا ضير لكِ في هذا حتى وإن أقترب زواجكم ، وتحصل في الكثير من العوائل.

بالتوفيق.

__________________
استغفر الله واتوب إليه