رد : موجهة الى رجل الرجال و البليغ وسيدة المواقف و بيتا ولا مانع لبقية
أخي الكريم:
*سأكون صريحاً وحاداً وصادقاً معك بما يلي:
1- أنت تسكت عن تجاوزات زوجتك كثيراً.. أليس كذلك؟
2- أنت هادئ في البيت لدرجة عالية.. أليس كذلك؟
3- أنت تتجنب المواجهات معها؛ طلباً لراحة دماغك ونفسيتك.. أليس ذلك؟
*زوجتك تشعر بالملل من هدوئك، ومن برودك، ومن جمودك، ومن قلّة تفاعلك مع الأمور الحياتية بينكما.
*من وجهة نظري أرى أنّ الحل يكمن في العبارة التي قالتها لك هي " أنت مو ررجال تكلم ونقاقني مثل ما يناقش الرجاجيل مع حريمهم".. لذا اسمع يا رجل:
1) أظهر غضباً صامتاً بلا كلام معها، وحاول تجاهلها هذا اليوم، وقم بتأمين أغراض المنزل الآن.. واخرج من البيت عصراً، وعد للمنزل بعد صلاة العشاء أو الساعة العاشرة مع عدم الرد الهاتفي على الاتصالات قدر الإمكان.
2) إن جاءت لنقاشك فأظهر غضبك، وارفع صوتك عليها.. وأخبرها أنك رجل لك قدرك ووزنك.. وأخبرها أنك ستجعلها مع الأيام تعرف ما معنى الرجولة.. ستجدها حتماً في دواخلها تشعر بالسعادة أن رأت منك غضباً ورجولة متفجّرة.. وهذا ما تريد هي بالضبط.. هي تريد نقاشاً وحواراً وخصاماً ومنعاً وأخذاً وعطاءً ليس إلا!.
3) راجع طريقة تعاملك مع زوجتك؛ حيث أنني أراك أرخيت كثيراً.. وهذا سبب تطاولها.
4) اطرد فكرة الطلاق من بالك.. وقم بقرصها بأساليب أخرى كتقصير في عاطفة ناحيتها أو حق شرعي لمدة زمنية محدودة أو تقليل مصروف مثلاً.
5) افعل هذا لمدة أسبوعين.. ثم أخبرنا بارك الله فيك.
*ملاحظة:
هل تعلم أنّ هناك نساءً قد تطلقن بسبب أنّ أزواجهنّ لا يقلن لهنّ كلمة (لا) أبداً.