منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - اكتبها { إن شــاء الله }
الموضوع
:
اكتبها { إن شــاء الله }
عرض مشاركة واحدة
18-06-2012, 02:54 AM
#
1
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
اكتبها { إن شــاء الله }
قال الله عز وجل : (
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
) الذاريات55
كثير من الناس يتهاونون في كتابة
إن شاء الله
فيكتبونها بصيغة مختلفة فيكتبون إن ـ شاء ـ
في كلمة واحدة
ولا يعلمون انهم يقومون بهذا العمل بكتابة كلمة مختلفة في المعنى والشكل اختلافا جذرياً عن معنى الجملة الأصلي
ونرى ذلك أكثر عند مرتادي المنتديات ممن يكتوبونها بشكلها الخاطئ فيتضايقون من تشديد الإشراف على تعديل الكلمة وتنبيه كاتبها وكثير منهم يعتبره زيادة تشدد او تطبيق لوائح او يعتبره مجرد تطبيق للغة العربية بقواعدها الصحيحة لانه يرى نفسه انه يرتاح للكتابة باللهجة العامية او او
ولا يدري انه يغير في كلمة انزلها الله عز وجل في كتابه الكريم
{
القرآن
} فطالما انها أُنزلت في القرآن بهذا الشكل في عدة سور كريمة مثل سورة
البقرة ، ويوسف والكهف
وغيرها من السور ، فلماذا تكتبتها بشكل مختلف تماماً عن معناها وشكلها الأصلي ؟
ومن ذلك نرى ان كتابة ـ
إن شاء الله
ـ لم يعد مجرد شكليات
*
وهذه فتوى من موقع إسلام ويب تبين الحكم من
ناحية شرعية
:
اقتباس:
كتابة إن شاء الله أو إنشاء الله أيهما الصواب؟
السؤال
منتشر في المنتديات أنك لا تكتب كلمة إن شاء الله بهذه الطريقة إنشاء لله لأن معنى كلمة إنشاء هو الخلق أو البناء فما أدري هل هذه المعلومة صحيحة أم إذا كانت صحيحه فيلزم تصدر بها فتوى رسمية لأن معظم الناس تكتبهاهكذا إنشالله ....
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن لفظ: (إن شاء) في الاستثناء بكلمة: (إن شاء الله) يختلف عن لفظ (إنشاء) في
الصورة والمعنى
.
أما الصورة، فإن الأول منهما عبارة عن كلمتين: أداة الشرط (إن)، وفعل الشرط (شاء). والثاني منهما كلمة واحدة.
أما المعنى، فإن الأول منهما يؤتى به لتعليق أمر ما على مشيئة الله تعالى، والثاني منهما معناه الخلق كما ذكر السائل، فتبين بهذا أن الصحيح كتابتها (إن شاء الله)،
وأنه من الخطأ الفادح كتابتها كلمة واحدة (إنشاء الله) فليتنبه
.
ولعل من المناسب أن نذكر بعضاً مما ورد بشأن هذه الكلمة، ومن ذلك:
أولاً: توجيه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذا النوع من الأدب، وذلك في قوله سبحانه:
وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
[الكهف:23-24].
قال
الجصاص
في كتابه أحكام القرآن عن هذا الاستثناء: فأعلمنا الله ذلك لنطلب نجاح الأمور عند الإخبار عنها في المستقبل بذكر الاستثناء الذي هو مشيئة الله.
الثاني: ما رواه
البخاري ومسلم
عن
أبي هريرة
رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال صاحبه، أو الملك:
قل
إن شاء الله،
فلم يقل ونسي، فلم تأت واحدة من نسائه، إلا واحدة، جاءت بشق غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ولو قال: إن شاء الله
لم يحنث، وكان دركاً له في حاجته.
أي لحاقاً وتحقيقاً لحاجته ومبتغاه.
قال
الحافظ
في الفتح:
قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على آفة التمني، والإعراض عن التفويض، قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر.
انتهى
والله أعلم.
فهل سنكتب
إن شـاء الله
بعد الآن بصورة ومعنى غير الذي انزله الله سبحانه وتعالى ونبه به رسولنا الصادق الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
نور الإيمان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها نور الإيمان