أختي الكريمة اسأل الله أن يزيل عنك كل هم
يقول الله تعالى(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن لنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون)النحل لآية96
هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحاً وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من ذكر أو أنثى, من بني آدم وقلبه مؤمن بالله ورسوله, وأن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا, وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة, والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت. وقد روي عن ابن عباس وجماعة أنهم فسروها بالرزق الحلال الطيب. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه فسرها بالقناعة, وكذا قال ابن عباس وعكرمة ووهب بن منبه, وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: أنها هي السعادة. وقال الحسن ومجاهد وقتادة: لا يطيب لأحد حياة إلا في الجنة. وقال الضحاك: هي الرزق الحلال والعبادة في الدنيا, وقال الضحاك أيضاً: هي العمل بالطاعة والانشراح بها, والصحيح أن الحياة الطيبة تشمل هذا كله.تفسير ابن كثير رحمه الله.انتهى
فالمحافظة على المفروضات من الله تعالى تضمن الحياة السعيدة
كذلك: الإكثار من النوافل منصلاة وصيام وصدقة ووو
كذلك: قراءة القرآن الكريم وتدبره
** تجنبي الإفراط بالتفكير والخيال الواسع: فحاولي أن تقطعي أي فكرة تسبب هذا القلق فمثلا الموت اصرفي ذهنك عن التوغل بالتفكير فيه وردي هذابأن الجمييع سيموت وأنك من أهل التوحيد والإيمان وإن مات المسلم مآله جنات النعيم وهكذا
** احرصي على الجلوس مع الأهل من أخوات أو بنات عم أوبنات خالة وتجنبي الوحدة
** أكثري من قراء أحاديث الترغيب والتفاؤل فمن هو بمثل حالتك عليه أن لا يكثر من أحاديث الترهيب والتخويف, فالرجاء والخوف كجناحي طائر لابد من نظرة متوازنة لهما
كتب الله لك السعادة وأبعد عنك القلق,,,