:* مع روح الطير فيما ذهبت إليه وزوجتك لاتعاني من أمراض روحيه فليس بها عين أو سحر أو حسد بل أفسدها الدلال الزائد وملئت يدها من حبك لها وأن لاغنى لك عنها وعلى هذا الأساس تتصرف فهي أعتادت أن تطلب فتجاب وأعتادت أن تأخذ ولاتعطي وترى أن تنازلها بالحديث معك والأكل معك بعد سنتين زواج يعتبر شيء عظيم تقدمه لك لجين لمحت بين طيات أفعالك وأقولك شيئاً من الكِبر على زوجك والمرأة الصالحة لاتشعر بالغرور والكبر على زوجها و شريك حياتها ولاتقول له لست أنا من أنام على الأرض بل أنت..؟!! فهو يستطيع أن يجد الأجمل ويجد الأكمل ويجد المرأة التي تبادله الحسنى وتشعره بإنسانيته وتقدر عطاءه ومشاعره لكنه مازال مبقياً على محبته وعشرته لكِ ولأنك لحمه ودمه وإن كنتِ ماسكه عليه غلطته السابقة فتأكدي أنك المتسببه بها فهو إنسان له مشاعر وله أحاسيس ومن حقه يجد من يحن عليه ومن يأنس بقربها وتعوضه عن الحرمان الذي عيشتيه به طوال سنتين كاملتين دون أن يؤنبك ضميرك أو تخافي الله في ذنبه وهو لجأ لهذا الشيء بالحلال مو بالحرام وكلنا تعاطفنا معك بالسابق ضده لكن الآن وبعد كل هالمواقف الغير إيجابية منك والسلبية تجاه مايقدمه لكِ أقول لك : ستندمين يوم لاينفع الندم :* أما فيما يتعلق بأمه وذكره لها كان الأجدر أن تكوني عوناً له في برها وأن تتخذي منها أماً ثانيه لكِ وتعوضي مافقدتيه بها لو كنت تريدين أن تعيشي سعيدة ومرتاحه مع زوجك أما الإنزعاج من ذكره لها ولكلمة أمي فلا مبرر له حتى لو كنتِ قد حرمتِ من أمك فلا تجعلي غيرك يعاني ماتعانيه ولاتعاقبي الآخرين على جريرة أمك وذنبها :* أبو خليفة: أنصحك بالحزم معها فلاشيء يعدل الدلال ويضبط منسوبه الفائض إلا الحزم والشدة وأخذ الأمور بجدية تامه فالعمر يمر والحياة تمضي وخيرها بين أمرين ياتعطيك حقك الشرعي وتصبح زوجة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ياتبحث لك عن زوجة ثانية تعفك عن الحرام وتأنس بقربها وتشعر بالإرتياح النفسي بدلاً من حرب الأعصاب الدائم أوخيرها بين البقاء معك وأعطاءك كامل حقوقك أو الطلاق وأعتقد أن رجل الرجال لم يقصر وقد أعطاك رأي واضح جداً في هذا الشأن لإيقاظها من غفلتها ملاحظة: أرجوا عدم الرد على ردي من أي طرف لايروق له ردي وهذه وجهة نظري فأرجوا أحترامها :*