رد : أعتقد بأني توصلت لحل مع زوجي أرائكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الموقف
:*
كوني ذكية ولاتدفني نفسك بالتعاسة فأنتِ لن تعيشي العمر مرتين
وأنظري لظروفك ستجدين أن بقاءك معه رغم مابه من عيوب خيرٌ لكِ
ولكن هل تبقين معه بطريقتك هذه المليئة بالحزن والتعاسة والإنهزامية...؟؟
أم تبقين وتتكيفي مع ظروفك وتعيشي لنفسك وأطفالك وتنجبي منه وتكوني
أم وتسعدي وأجعليه زوجاً لا أكثر ولاتطلبي منه أن يكون وفق طموحاتك
وأمالك بل تنازلي عن بعض الأمال لتعيشي مرتاحه وأجعليه وشأنه لاتشغلي
نفسك به كثيراً
ولاتعطيه حيز عظيم من تفكيرك وصحتك النفسية
أطلعي وأتمشي وعيشي حياتك وتعاملي معه بالحسنى وبما يرضي الله
وريحي رأسك من تقويم سلوكياته فحسابه على ربه بما أنك نصحتي ولانفع
وعملتِ كل شيء ومالقيتي أستجابة
وأهله أحمدي ربي على نعمة العقل وعطيهم جوهم ولا تأخذي وتعطي معهم كثير في سفاسف الأمور
وأعتبريهم ناس مرفوع عنهم القلم وتحمدي الله على العافية لأن مهما حاولتِ هذا هم
لا أمل فيهم فترفعي عن المشاكل معهم
وصدقيني يوم ماتبدأين تفكرين في أن زوجك مجرد شريك حياة لا أكثر
وليس حياتك كامله سترتاحين وتستقر نفسك
فإذا جزء من حياتي فاشل هل أفسد بقية حياتي..؟؟
عندك دراستك ومستقبلك
وراح تجيبي لطفلك أخوة بإذن الله يكونوا بعيونك الدنيا بمافيها
والحمدلله عندك الصحة والعافية والأهل وعندك الأعظم والأكمل رب العباد
إلي إذا ضاقت فيك قلتِ يارب فأعانكِ
ياحبيبتي ترى الحياة ماهي متوقفة على الزوج فأنظري لما بين يديك من نعم
ولا تيأسي فأنت بخير
:*
|
و الله ان ردك انعشني و لكن الخوف من ما يخبئه المجهول هو ما يقتلني
فعلا الحياة ليست زوج و ليس هو نهاية العالم و الكون..
كنت حين اتي لمنزل اهلي اتضايق و افكر فيه و اكر بماذا يفعل اما الان فلا يشغل تفكيري الا قليلا
و تفكيري في كيفية التعامل معه و اعطاء اهله درسا لا ينسى حتى يمتنعو عن التدخل فيما بعد
الكثير من المواقف تمر في حياتنا و لكن بقائنا بدون ردة فعل ايجابية و تخلينا عن مبادئنا لارضاء الغير هو الطامة الكبرى
فهذه المرة اما ان يقبلوني كما انا او فليبتعدو بقدر بعد السماء عن الارض..
اعلم اني الان في موقف ان لم اتخد اي اجراء فسيتكرر مرارا و تكرارا و لذلك لا اريد تفويته
و فكرة اقحام عمي و عمه تدور في بالي كثيرا فان اراد ان يطلق فليطلق و ان اراد ان يعيش معي فلن اتنازل عن كرامتي
اريد تأديبهن و لا اريد السكوت عن تجاوزهن هذا و لان معي الحق فالله ناصري لا محالة