اسمعي يا أخية:
1) اجلسي مع نفسك جلسات هادئة مسترخية لمدة 3 أيام.. اكتبي فيها كل ما يحضر في ذهنك من إيجابيات وسلبيات هذا الزوج.. ثم قارني بينهما وانظري للأكثر والأغلب منهما.
2) اسألي نفسك بهدوء: هل هذا الرجل يصلح لي؟ هل من الممكن أن يصلح حاله؟.. ثم اسألي واسمعي الإجابة في أعماقك.
3) أكثري من الصلاة والدعاء بأن يلهمك الله الرأي الصواب.
4) اجلسي معه.. تكلمي معه بهدوء.. أعطيه الأمان والحنان.. وضّحي له خوفك عليه وحرصك عليه.. ورقّقي قلبه بالحمل والذرية.. استمعي له.. ودعيه يثرثر ويتكلم.. اعرضي عليه أمر العلاج، وأنك ستقفين معه حتى يتجاوز هذه الأزمة.. ثم قولي له: متى تريدنا أن نبدأ العلاج؟
أ) إن أعطاك موعداً في حينه فهو في الأغلب يود العلاج.. وعليك أن تبدئي معه.
ب) إن وجدت التماطل فاعرفي أنه غير مقتنع بالعلاج.. هنا قولي له بكل صراحة: أنا أريد زوجاً سليماً طيباً من أجل ذريته.. وعليك أن تبدأ العلاج وتغير وضعك.. أو دعني أذهب في حال سبيلي.. وأنتَ سيرزقك الله بامرأة أخرى تقبل بوضعك هذا.
ج) لو قال لك سأبدأ العلاج بعد تطبيق فقرة "ب".. فابدئي معه وأعطه مهلة شهر واحد حتى تضعي حملك أو مددي المدة حتى تخرجي من فترة النفاس.
5) بعد وضعك لحملك أو انتهاء مدة نفاسك.. ورأيت أنّ الرجل لم يتغير فأخبريه أنك ستخبرين والده.. وقومي فعلاً بإخبار والده بطريقة سهلة سلسة راجية من والده أ يضع يده في يديك لمساعدة ابنه "زوجك".
6) قدمي فرصة أخرى لمدة شهر-شهرين.. وبعدها قيّمي الوضع.. ثم اتخذي قرارك النهائي.
:::

شكرا اخي البليغ على مرورك ورأيك السديد فعلا انا فكرت بكل الي قالته وناويه اسويه بعد النفاس اذا ماشفت فيه تغيير
ويارب يارب يارب يتغير هو لاحسن حال ويكون الي في بطني فاتحه خير لي وله وينسيني كل همي من يوم مااخذته