أنا مسلم

عمري يفوق العشرين بقليل

من أرض الحرمين الشرفين

أتعبتني الحياة والناس

مؤمن بالله ولدي معاصي كغيري

أهلكتني نفسي وأتعبتني

فأنا لا أتقبل التطور بسرعه ولا أحتمل التفكير ومع ذالك وقت التفكير عندي أكثر من وقت نومي

أكثر ما يغضبني (الديوث الذي يدعي الشرف) يمشي بزوجته الفاتنه القبيحه ذات رائحة عطر يشمها من على بعد مسافه كبيره (ويعتبر ذالك تطور لعنه الله ولعن التطور الذي يريده)

ليس لدي أصدقاء فأنا أخجل من نفسي حينما أجلس معهم

أحس بنفسي أنني قبيح المنظر الوجه والجسم

آه يا نفسي فأنا لا أقوى عليها تغلبني دائماً تدعوني لمشاهدة المقاطع السكسيه ولا أستطيع منعها

ألجأ للإستمناء ليرتاح جسمي وعقلي وأنام

أستحي من الله

فهو خلق هؤلاء الناس كلهم ورزقهم ونعمهم ويعصونه نهاراً جهارا ذكوراً وإناثا

(استغفر الله قبل أن أكتب تلك الكلمات) ، أوؤمن بالله وأحبه كثيراً ولكني لقصور عقلي وقباحة منهجي في التفكر أتمنى أن يفضح الله كل من يعصيه ويحرق كل من زنا وكل من زنت أمام الناس بقوته وعظمته وكل من خان وكل من خانت ولكني أعلم ان لله في ذالك حكمه

أعشق الله ومغرم بحب نبيي محمد حبيبي صلى الله عليه وسلم

تمنيت أنني عاصرته وكنت ابناً له أو قريباً منه لأعرض عليه كل ما يجول في خاطري وكل ما يقابلني وأحضنه وأقبل رأسه ويديه وأقدامه

ابحث عن العاقل الحكيم لا أجده فقط أجد مستشار للنساء يحب التحدث معهن وأجد العاقل الذي يتظاهر بالعقل لكي يمدحه الناس ويشتهر

آه يا نفسي فهي ضعيفه أمام المعاصي

آه يا نفسي تعزلني عن الناس وتجعلني أشعر بأني أقل منهم بكثيييييير

لا أحب التطور ولا أحب الأكل في المطاعم ولا أحب الذهاب إلى التجمعات المختلطه

لا أحب نفسي فأنا لا أتمنى الموت لكن أتمنى أني لم أجد نفسي في هذه الحياة ولكن هذا قضاء الله ورضيت به فيارب سامحني تعلم ما بنفسي ولا أعلم ما يدور حولي إلا القليل إنك أنت العليم

لا أحب سماع الأغاني فهي تجلب لي ضيقه في النفس وكدر وكره وبغضاء للناس

أكره النساء إلا أمهاتنا امهات المؤمنين والصحابيات و أمي وكل من شهد لهن الله بالصلاح في كتابه وفي سنة نبيه وعلى مر العصور

لا أعلم لماذا أضع في نفسي أنني مسؤول عن كل المسلمين والمسلمات فأنا كثيير التفكير بهم واعوا على ثائري الفتنه والمشاكل من المسلمين والمسلمات

كنت أحب العزله والآن لا أطيقها أكره الجلوس لوحدي يجن جنوني لا أعلم أين أذهب فأنا لا مكان لي ولا متنفس ولا متنزه في هذه الحياة أبداً ابداً

حياتي كئيبه

نفسيتي مريضه

جسمي خامل

أفكر في الإنتحار ولكني اخاف من عذاب القبر وعذاب جهنم

أفكر في التدين في إطلاق لحيتي تطول ولكن أعلم أن ذالك سيترتب عليه أشياء كثيره

سيبغضني الناس وسأكون وحيد أكثر من وحدتي الآن سيكرهني أهلي سيعارضني الجميع إلا القليل

أرى الدنيا متناقضه

أرى عالم المتدينين متناقض

أرى الناس خبيثين وخبيثات

عندي سوء النيه

أكره الخيانه

قلبي منكسر

أصبحت أثق ببعض الحيوانات أكثر من بعض البشر

أحب أن أصمت ولكني أرى لساني يتكلم وفمي يضحك وفي قلبي نار تشتعل وتحرق نفسي وفؤادي

لا أعلم متى سأستمر هكذا ، لا أعلم متى سيأمر الله بقبض روحي في أحسن حال يرضيه وارتااااح في عالم الأرواح السعيده الخالده في الجنه لاهم ولا كدر ولا فقر ولا تفكير ولا خيانه ولا حسد ولاعمل ولاسب ولاشتام ولاكره ولابغضاء ولاحرام ولاألم ولاموت ولافراق