اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Flacon
أختي الكريمة
أرجو أن نبتعد عن شخصنة الحديث ، أن أشارك في هذا الموضوع لا يعني أنني أتلبس دور الرجل المخلوع، بل هي وجهة نظر قابلة للتداول. لذا ارجو إبعادي عن مجرى بحثك عن تفريغ عقدك في الرجال. لأنني لو سأشخصن الحديث لن يعجبك ما سترين.
أولًا : لا كلام يعلو على كلام المصطفى عليه الصلاة و السلام.
قال عليه الصلاة والسلام : "أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة."
و قال عليه الصلاة والسلام : "المختلعات هُنّ المنافقات."
الواضح من مشاركتك هي أن مشكلتك الأساسية هي العوض ، و تمركز حديثك حول المادة فقط.
العوض يا أختي الكريمة هو أحد التشريعات التي أقرها النبي عليه الصلاة و السلام و التي أقرها الاسلام بمبالغ قد تكون اكثر من المهر، أو أقل، دون أن يضبطها الشرع بمبلغ معين. يجوز للرجل أن يتنازل عنه ، لكن الفكرة الأساسية في الخلع هو فسخ عقد الزواج بعوض. هذا هو تعريف الخلع ، و أي أمرأة تطلب الخلع تعرف أن هذه الخطوة قادمة.
و أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أتردين عليه حديقته ؟ "
قالت : نعم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة ."
و لو كان الأمر منكرًا لكان برسول الرحمة صلى الله عليه و سلم أن لا يأمر به.
مثل المهر الذي يجوز للمرأة التنازل عنه ، لكن الأصل في الأمر هو دفع المهر.
أي شخص من خارج منظومة الاسلام سوف يرى أن المهر هو عبارة عن صفقة بيع بين ولي أمر المرآة و الرجل ، و هذا شيء غير صحيح، و الاسلام لا يشرع هذه الأشياء و يصنفها كحقوق واجبة و فيها إمتهان لكرامة الإنسان رجل كان أو إمرأة.
لو كان هناك إمتهان لكرامة الرجل المخلوع ما شرعه دين الكرامة اساسًا ، فعن أي قلة رجولة تتحدثين عنها ؟
أنا أعتقد أن هناك صور خاطئة في المجتمع يروج لها البعض ، و لا تعكس صورة الاسلام الحقيقية، بل على العكس ، هذا ينال من الاسلام بأيدي من يدعون الانتماء له.
الاسلام إذا كان قد شرع شيء فأن التشريعات أمور لا تدعو للخجل لا من الأمر و لا حرج على من وقع عليه التشريع.
السؤال الأساسي في هذا الموضوع من وجهة نظري خاطئ.
فنحن مثلا بحاجة إلى معالجة الصورة الإجتماعية التي كونها المجتمع تجاه الطلاق بشكل عام، و إذ بالثقافة التعميمية متغلغلة بصورها المختلفة.
أنت تسألين عن وجهة النظر حول الرجل المخلوع
و الرجل يسأل عن وجهة النظر حول المرأة المطلقة
و كل يغني على ليلاه
|
اولا : حديث ايما امراة ... الخ حديث ضعيف
والحديث الاخر اسناده ليس قوي
ثانيا .. تقول :
اقتباس:
العوض يا أختي الكريمة هو أحد التشريعات التي أقرها النبي عليه الصلاة و السلام و التي أقرها الاسلام بمبالغ قد تكون اكثر من المهر، أو أقل، دون أن يضبطها الشرع بمبلغ معين
|
اقر الاسلام العوض لكنه ما اقر الاستغلال !
هل تتصور ان الاسلام عنصري لدرجة سماحه للرجل
باستغلال الزوجة بهالشكل ؟ !! للاسف فهمك غلط
تامل الاية : قوله تعالى ( ولا تعضلوهن لتذهبو ببعض ما
اتيتموهن ) ...
تفسير الاية هنا
ولاحظ ايضا ان الخلع ليس مطلق
شرعا بلا حدود !!
لو تاملت حديث امراة ثابت بن قيس .. لاحظت انها
لما انسالت عن سبب رغبتها بالفارق قالت :
ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام .
فالرجل هنا لا تجتمع عليه خسارة المال والطلاق
لذلك حق له العوض .. وايضا حتى الرسول صلى الله
عليه وسلم .. قال : اتردين عليه حديقته (مهره) ما رجع للرجال
وقال تشرط الي تبي ! وخذ شي اكثر من الي عطيتها !!
من الحديث يتضح احقية الرجل بالعوض
لو كان قائم بحقوق
زوجته .. واحقيته بمهره فقط ليس اكثر .. ..
مو زي فهم مجتمعنا .. خسرانة بكل الاحوال ..
اما تعيش حياة مهينة ولا تشتري كرامتها بفلوس !
سبحان الله ما اعدل الاسلام وما احقر بعض النفوس