لكن الأنفصال أشد مرارة من أن تعيشي مع شخص لا تحبيه ولكنه إنسان مناسب، والتجارب والأحداث تثبت ذلك، وتذكري أن أمي وأمك والكثيرون استمرت حياتهم وتألقت من دون حب، ومن الأسباب أنهم كانوا لاينظرون إلى الأشياء اليسيرة بالرغم من أن جيل الأزواج الماضي كان فيه نوعاً من الوصاية الكبيرة على الزوجة، الحل هو الواقعية والتنازل ثم التنازل، والحياة لاتمشي إلا بالتنازل والتغاضي والتسامح، والتركيز على إيجابيات الشريك والأستمتاع بها بدلاً من الأستغراق وتمضية الوقت في النظر إلى السلبيات وجعلها محور التفكير، وأجزم أن كثيراً من النهايات السيئة كانت نتجية لأدارة سلبية من قبل الطرفين في حل مشاكلهما وفهم الحياة الزوجية بشكل أعمق من السطحيات، شكراً لكِ أختي الكريمة على أضافتكِ ومشاركتكِ.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..