الأخت الكريمة/ البتول
سأقدم بعض الاقتراحات التي أرجو نفعها بعد توفيق الله سبحانه وتعالى:
1) استعيني بالله واصبري صبراً جميلاً.
2) أُفضّل لكما أن تلتزما بالرقية الشرعية على أنفسكما بدون أحد آخر.. لكن لا بأس بالاستمرار أنتِ وزوجك مع آخر راقييْن شرعيين.. مع مراعاة استخدام زيت الزيتون المقريء عليه.. ويمكنك التواصل مع الشيخ الراقي/ عبدالله السدحان.. وتواصلي أيضاً مع الشيخ الراقي/ أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني.. وابحثي عنهما وعن عناوينهما.
3) حاولي التواصل مع الدكتور/ خالد الطيب في جارتنا الحبيبة دولة الكويت.. وابحثي عن عنوانه.. واذهبي مع زوجك هناك لزيارته وشرح حالتكما له.. واجعلا هذه الزيارة بعد شهر رمضان المبارك.
4) انتبهي لصحتك أنتِ وزوجتك، وطبيعة طعامكما.
5) جرّبي الشكوى إلى الله بيقين تام بصوت مهموس في آخر الليل على سجادة صلاتك "اللهم إني أشكو إليك حاجتي".. وكرّريها دوماً.. وقبل كل شكوى إلى السميع الخبير قدّمي صدقة تنفعك.
6) ارفعي القول والشكوى إلى الله مع البكاء.. واشتكي إليه ما تشعرين وما تجدين داخلك.. وكوني بين هذه الحالات:
أ- تذكر شكوى يعقوب عليه الصلاة والسلام " إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ".
ب- تذكر شكوى زكريا عليه الصلاة والسلام "رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا*وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا".
ت- دعاء الخليل عليه الصلاة والسلام "رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ".
ث- دعاء زكريا عليه الصلاة والسلام "رَبِّ هَبْ لِي مِنَ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ".
ج- دعاء زكريا عليه الصلاة والسلام "رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ".
ح- الإكثار من الاستغفار المتواصل.
خ- الالتزام بقراءة سورة البقرة بشكل متواصل.
7) توقفا عن الشكوى إلى الناس.. وتوقفا عن إخبارهم بأمر علاجكما.. وإذا سألكم أحد فاتفقي مع زوجك على قول هذه الجملة "الله كريم".
8) إن كان زوجك يحلم بأشخاص معينين بشكل مستمر فلا مانع أن يأخذ من أثرهم بغير معرفتهم، ويجعل هذا الأمر سراّ عميقاً بداخله، ويقوم بالاستحمام به، أو شربه أنتِ وهو على حدٍّ سواء.
9) تقوية الجانب الإيماني لديكما بالقضاء والقدر.. وحمد لله على كل حال، والرضا بالنصيب.
10) تحسين الجانب النفسي لديك، والحديث بإيجابية مع نفسك.. وتخفيف حدة الضغط النفسي عليك من أجل الإنجاب.
11) استمتعي بحياتك هذه مع زوجك، وقوما بتجديدها؛ حيث يمكنكما السفر، والخروج للنزهة، وومارسة الرياضة، وصلة الأرحام، وبذل الصدقات.. وهكذا.
12) تذكري أنّ تأجيل هذا الأمر ربما لخير لكما لا تعلمانه.. فربما يأتيكما أبناء عاقين، أو مرضى وما شابه ذلك.. فلله حكمة وتدبير يليق به سبحانه.
13) طبقي أنتِ وزوجك ما كُتب أعلاه فوراً.. مع الأخذ بنصائح الرقاة والأطباء الثقات، وبعض الأعضاء والعضوات هنا.
14) أجّلي أو استبعدي فكرة الطلاق من زوجك بنية الرجعة.
:::
هذا ما أراه لكما، والله أعلم.
أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض