ههههههههههههه أضحك الله سنك أخي الزعيم خالد ....

لست من مرتادي المنتديات و الله و لا يحدوني للكتابة كثرة الردود كما يعلم ربي.. إنما أنا حقيقة مقدم على زواج أو بالأصح ما زلت أبحث عن ضالتي... و لا أذكر بالتحديد سبب عثوري على هذا المنتدى مع روعته و صدق و أخوة أعضائه.
أنا لا أتحامل على المرأة مطلقا .. هي أمي و أختي و بنتي و حبيبتي كذلك.. و لعل ظهور نصرتي للرجل في جانب معين له سبب قد يكون عن تجربة .. ولا اقصد مسالة الخيانة فلله الشكر لم يظهر لي ما يدنس عرضي أو يجرح قطبيتها بالنسبة لي.

فقط أردت أن اصل إلى نقطة أهمية دور الأنثى في استقرار الكون كله و أنها السبب في صلاحه أو عكسه..

و أخيرا باقاتِ من اعتذاراتي و ولائي للأنثى إن كان الأمر كما تقول أخي خالد من خطورة كتابتي على هذا النحو...

و لست بالقاسي و لا الخالي .. و لكنها أسباب تدفع أحيانا إلى رأي معين
و أنا القائل:
أتى إليَّ و الحاني مشتتةٌ
و طعنةُ اليأس قد شلَّت تغاريدي
أتى إليَّ فما أن قام مرتحلا
إلا و قد نلتُ من عينيه مقصودي
كأنما كنتُ ميتاً قبل طلعته
فردَّ ذاتي و جسمي من فم الدود
يا ليت شعري - و كم في الشام من فتنٍ -

كيف استعنت على دائي بمريِّدِ
أنى و ذكركِ يجري بين أوردتي
يكاد يشغلني عن ذكر معبودي

جبارةٌ لو تريدُ النجمَ كان لها
عبداً يُضيء لها من غير تحديدِ

تالله ما انطلقت ريحٌ ولا سكنت
إلا و أنتِ على - بُـعْـدِ اللِّــقا - عيدي

ولا تحرَّك طرفي أو غفا أبداً
إلا و شخصُـكِ يبدو قبلَ مقصودي

ولا مررتُ بأفنان الرُّبا سحراً
إلا و أبصرتُ في جودِ الرُّبا (جودي)

ولا تنشقتُ من ريح الصَّبا أرجاً
إلا و عرفكِ أزكى من ندى العودِ

و لا رأيتُ ندامى الراحِ تشغلُهم
عن الرشاد حُميَّا كل رعديدِ

إلا و جدتُ رشادي بين ريقتها
فاقت عناقيدُ فيها ألف عنقودِ

إما رحلتِ و روحي قبلُ قد رحلتْ
أو فاقتليني لأنسى الشوق أو عودي

تقريبا 99% من منتوجي الشعري يتوسل إلى الأنثى و يحابيها تارة يصفها و أخرى يتغزل بها و حينا يعاتبها من حرقة الشوق و الوله.