طريقت التوبة القديمة......
أنت على ما أعتقد عندما تسمعين درسا لأحد المشايخ عن المعصية والتوبة منها.... يهزك هذا الكلام... وخاصة عندما يقول قصة أحد الأشخاص كيف هداه الله إلى الطريق السوي وأصبح يصلي ويصوم النافلة ويقوم الليل وووو من الأعمال الصالحات.... فتحبين ان تكوني مثل ذلك الشخص....

لننظر إليها من وجهة ضايعة وربي.... ضايعه وربي الأن هي فتاة تكلم شبان مقصره في صلاتها لاتصلي الفجر في وقته... أهملت الورد القرأني.... ولا تصدق... ووووو من الأفعال الناقصة... تريد أن تتوب....
هي الأن تعيش في ظلام ولكن ترى نور من بعيد ... او ما يسمى بنقطة أمل ولكن بعيدة نوعا ما....تلك النقطة التي تريد الوصول إليها هي ضايعه وربي التائبة التي تتصدق وتصوم النوافل تقوم الليل وتصلي وقتها دون تأخير وتحفظ القرآن...
أرأيت الأن الفرق الشاسع بين ضايعه وربي التائبه والعاصيه... أنت تريدين أن تغيريه مرة واحدة....
المشكل أنك بعد سماع تحذير أو وعض قوي تكون لك قوة جامة للتحرك... لكن أخت ضايعه وربي نسيت أن تحمي ظهرها... وما الذي سيجذبها من الخلف ويعرقلها... ربما الإدمان على الأنترنت... فهي عندما تجلس امام الأنترنت تكون في الساعة الأولى قويه ثم الساعه الثانية أقل قوة ثم في لحظة ضعف تفتح الإيميل فترى ذلك الشخص... فتشعر بتأنيب ضمير... فترى نفسها ضعيفة جدا ولا يمكن لها أن تتغير...
ونفس الحال في الموبايل... تفتحه وتقرأ الرسائل من الشباب السابق... كما لا تنسي العوامل الأخرى...
هل تعلمين أن النفس الامارة بالسوء أقوى تأثير من الشيطان... فالشيطان كما قال الله أن كيده كان ضعيفا.... " إِنَّ "كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً " النساء: ( 76) هذا جزء من الأية
تعرفين من هي النفس الامارة بالسوء، هي تلك الفتاة المراهقة التي عاشت 7 سنوت في الظلال والشات والعلاقات، تريدين أن تحرميها في ليلة وضحاها، وتستسلم لك بكل سهولة.... سأقول لك أنت تحلمين... هي لن تسمح لك أن تحرميها من متعتها وكلما تقدمتي خطوة سترجعك للوراء وتحبطك ويزيدها الشيطان عند إحباطك بالرسائل السلبية بأنك إنسانة لن تقدري على ترك هذا الطريق وكل شخص في المنتدى سيقرأ قصتك سيحتقرك... وهذا ما هو حاصل الأن.. وهذا الخطأ الذي أنت تقعين فيه...
نحن كل هذا نشخص الحالة فقط أما طريق التوبة الصحيح ساكتبه في ردي القادم...

ملاحظة: أنا أتعمد الردود القصيره كي تعي كلامي جيدا... ولا يضيع مجمله في طول الأسطر لذى تحمليني قليلا... وسيعود عليك بالفائدة إذا أردت النقاش في بعض الكلام ....