جملة التساوي هذي غريبة و دخيلة على افكار المرأة المسلمة العفيفة سمعناها من الغير فأمنا بها ووافقت هوى المرأة العصرية فجعلت المرأة تطغو و تتجاوز حدودها مما سبب لها كثيرا من المتاعب في حياتها و حطم مملكتها ، و قوة الهجوم الفكري و الغزو جعل بعض الرجال المستغربين ينفتحوا بشكل غير مدروس مما أصاب البيوت المحافظة بعدوى اربكت هدوء و قناعات المرأة المؤمنة و جعلها تشرئب عنقا لكل فكرة أو راي يدعم ميولها و تتشبث باي نص فيه ولو ادنى شبه .. صدقني يا غالي المسألة مش كذا المسألة مسالة هوى في النفس و حسيكة في الداخل وبعدها من السهل العثور على بعض النصوص و تلفيقها لان الله جعل من النصوص ما هو متشابه لغرض إظهار من يسلم المتشابه لذويه أو لعالمه وبين من يتبع الزيغ و الهوى ..اي تساو بالله اللي تتكلم عليه يا اخي الفاضل.. تعال نربط النصوص ببعضها و نشوف .. مش احنا لنا مرجع و دين و قانون سماوي؟؟ تعال نشوف:
أي تساوي و أنا ملزم بوقاية نفسي ووقايتها من النار فقال (قوا أنفسكم و أهليكم ) و لم يجعلها مسؤلة عن هذه الوقاية بل هي ادنى من ذلك...و جعلها محل سكني و متعتي و لم يجعلها كذلك فقال ( خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوووووووووووا إليها) فهي مخلوقة اساسا لغرض أن أسكن ..قل لي بربك ماذا تعني لك هذه الأية (خلق لكم ) أي معاشر الرجال..فهي بدون شك مخلوقة لإمتاعي و اشباع غرائزي.. جعل استحلال فرجعا بعوض و كأنها في محل السالب و لم يجعل لها عوض مقابل الإستمااع بي فأي تساو هذا الذي تقوله.. أي تساو في الواجبات و من واجبها الإستقرار في البيت و ( قرن في بيوتكن) و أمرني بالخروج و الكسب ..منعها من الخروج متعطرة و ربط معنى هذا المنعى بالزنا و سمح لي ..و منعها من شهود الجماعات و الجمع إلا بإذني.. و سمح لي من غير استئذانها..و منعها من الجهاد لضعفها و لان ذمتها متعلقة بشخص اخر و هو انا... و جعل رضاربها منوطا برضاي و ليست هي كذلك (إيما امرأة باتت و زوجها عليها غضبان فإن الملائكة تلعنها حتى تصبح) ..(انظري اين انت منه فإنما هو جنتك و نارك) و لم يجعل هذا المعنى ساريا بالنسبة لي معها ..جعل لها حين النكاح وليا يقوم بالعقد و لم يجعل لي مثلها ..جعل عصمة الطلاق بيدي و منعها ..الا حين الخلع و يرجع الأمر للقاضي لتقدير مدى الضرر و قال لها افتدي نفسك منه ..( أتردين عليه حديقته .....الحديث).... جعلها نظرا لضعفها في التمميز تقوم مقام نصف شاهد فاثنتين بواحد .. و جعل ميراثها غير ميراث الرجل لأنها مكفولة محشومة في البيت و انا لا...وصفها بأنها فتنة و هذا دليل المتعة لا دليل التساوي أو الفضل ..( ما رايت من ناقصات عقل و دين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن...).... كثييييييييير جدا من الأحكام في القضاء لا تتساوى المرأة فيها مع الرجل مطلقا ... حتى خطاب الله لأدم يوم حذره من اغواء الشيطان كان موجها للإثنين فقال (لا يخرجنكما من الجنة..) ثم جعل الرجل هو المسؤل و هو الكنترول لها و لنفسه فقال (فتشقى) أعجز الله جل في علاه أن يعبر بألف الإثنين؟ فيقول (فتشقيا )؟
أي تساوي هذا الذي تتكلمون عنه...

أي نعم... قال للرجل هذه قارورتك تشم منها العطر لتتنفس الهواء العليل منها لا أن تنازعك خصويتك..و امرها بالرفق بها .. لو كنا متساويين أيعقل أن يأمرني بالرفق بها؟؟؟ ارفق بها لماذا و نحن سواء؟؟ الأمر بالإستيصاء و الرفق لا يوجه لمتكافئين ابدا.. أمرني بالنفقة عليها لانها محدودة النطاق و لها ان ترفع الظليمة للقاضي حين لا انفق عليها.. هل هنا تساو؟؟؟؟؟ ليش وصلنا لهذا الحد من الهزيمة النفسية و تقبلنا كل دخيل من غير تأن أو روية ؟؟
أتساوى معها في دخول الجنة او النار بأسباب يا اخ العرب لا أن تساويني في أحكام الدنيا صدقني كل محاورالشرع المتعلق بالمعاملات يقضي بوجود زعيم حتى على مستوى المسافرين يجب أن يؤمروا أحدا منهم .. أيعقل أن لا أكون أمير بيتي و هي من جملة الرعية في البيت؟؟ أم تساويني كذلك فنتنازع؟؟؟ ما معنى أن أكون أميرا في بيتي ؟ أليس لي حق الطاعة و السمع إلا في حدود الشرع؟؟ أليس الأمير من يكون الأفضل عقلا و حنكة و خبرة؟؟ لماذا لا تكون هي الأمير في البيت لو كان احتمال التساوي واردا لحق لها ان تكون اميرة البيت و الرجل يقوم مقامها ؟؟؟
لا يمكن لدين أن يقول بتساوي الجنسين لتعم الفوضى في المجتمعات