منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - البنت اغلطت وامها تبي الحل
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2012, 04:46 PM
  #23
صاخب جدا
موقوف
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 503
صاخب جدا غير متصل  
رد : البنت اغلطت وامها تبي الحل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتفائل بالله مشاهدة المشاركة
سؤال للأخ صاخب
أسأل الله أن لايعرضك لهذا الموقف ، بالله عليك لو حصلك هالموقف (بعيد الشر عليك) شنو موقفك؟؟؟ بتسامح زوجتك؟؟

جاوب بصراحة من غير اي مجاملات.

انا كرجل أفضل أني أطلق وعن قناعة ولاتشوفها عيني بعد.
مرحبا بالأخ المتفائل بالله

عني أنا لن أسامح بالتأكيد و سيكون مصيرها الفراق ... من غير أي شوشرة و استر عليها جريمتها .و أدعي أي سبب للفراق و ما أكثر الأسباب.

في نقطة أحب أوضحها لك أخي المتفائل بالله من باب التأكيد -مع أن مقامك بالتأكيد يعرفها - :

يختلف الناس في التسامح و درجة الرحمة خصوصا لو كان الموقف الذي تعرضت له الزوجة كان غلطة ليس لها سوابق أو مشابه أو رائحة سابقة و إغراء من الشيطان لا يمكن للمرأة الصبر عنه ..

قرأت قيدما -لا أذكر في أي كتاب - نموذجا خلاصته أن امرأةً غرها الشيطان و خانت زوجها و حملت.. و لما رجع زوجها من السفر كانت المرأة قد تركت وليدها الذي حملته زنا لدى فاعل خير.. و ما زال ضميرها يؤزها و يؤنبها على فعلتها خصوصا أن أثار الجريمة باقية إلى يوم القيامة و هو الطفل . فلما رجع زوجها من الغزو فلم تصبر و اعترفت له بما صدر منها و دموعها كالسيل على خدها و كلها اسف و حزن منذ أول لحظة انتهاء الخطيئة ، و طلبت منه الطلاق لأنها تعرف انه لن يغفر لها و إنما كان أقصى مناها أن يستر عليها .. و ما كان من هذا الشهم إلا أن اخذ بيدها و ذهبا لأخذ الطفل و تبناه و ستر عليها ، لأنه فوق كونه مخصوصا بمزية قوية العاطفة و الشهامة عرف انه كان مشاركا في السبب إذ كانت محرومة منه سنوات .. فعاشت مخلصة له شاكرة له رحمته و موقفه طوال حياتها.

أخي المتفائل بالله : أنا أو أنت و أمثالنا قد لا نحمل تلك النفسيات التي تتحمل جريمة الخيانة تحت ظروف خاصة ، مع ندم و حرقة الزوجة الضحية ... لكن لا يعني هذا أن البشر كلهم على هذا النسق من النفسيات و الأرواح . و ليس ذلك الذي تسامح و عفى عن هذه الخطيئة بناقص الرجولة أو الشرف بل هو في قمة الفضل و المدح عند الله إن كان قاصدا وجه الله و الرحمة بهذه الضحية .

أخيرا:

كم من أناس صالحين هولوا على أناس خطَّائين ذنوبهم فعافا الله المبتلى و ابتلى المعافى .
اقسم بالله أني أعرف الكثير ممن يظهرون الصلاح و الخير يوم أن كانوا ينظرون إلى شارب الدخان مثلا أو المتهاون في الجماعات على أنهم فسقة و فجار و ينظرون إليهم نظرة ازدراء و احتقار أن الله بدل أحوالهم و لم تمر فترة بسيطة إلا و هم من افسق الناس ، و أن أولئك الذي كانو يكسبون وزر هؤلاء المغرورين في سبهم و شتيمتهم أن الله تاب عليهم و غير أحوالهم إلى أحسن ما ترا من حال.
إني لأرجو الله أن يستر على كل ذي خطيئة و يتوب عليه .

التعديل الأخير تم بواسطة صاخب جدا ; 06-07-2012 الساعة 04:55 PM