جميل أن يتعلم الرجل مدى حاجة المرأة للعاطفة,,للمواقف الجميلة و الكلام الغزلي
لا أن ينتظرها هي فقط تقدم له ذلك ,فكما يفعل الكثير من الخاطبين من تجميل لحن القول
وتهذيب الألفاظ و التغزل لإصطياد قلب الخطيبة و الفوز ببسمة جميلة منها
لامانع بل و مطلوب أن يكون ذلك مستمرا في الزواج أيضا
كما الرجل محتاج للحب بالأفعال , للأهتمام , للأشباع بالعلاقة , للتفهم و الهدوء
ليقدم لأنثاه ماتحتاجه أيضا,,بل و أكاد أجزم أن مردود حنانه و كلامه الجذاب , ينعكس الضعف عليه
...
أنه (البعض)
ينتظرها,,,تتغير,,تتأقلم ,,,تهدأ,,,وقت ما يشاء ,,تتحدث ,,وقت مايشاء
تغريه ,,,تعنى به
,,قدم لها ما تحب ,,لتعطيك أحلى مما تحب
,,,
لتكن حياتنا أجمل من المسلسلات,,,ما المانع
بل إني أجد أن المسلسلات تبالغ في عرض المشاكل من جهة أخرى و تصور الحياة كلها وحوش و جرائم و موت و شلل و سرطانات و خيانة و سجن و ظلم 
الله يبعد البلاء عنا و عنكم برحمته الواسعة
يعني حياتنا أرحم 
 
,,,,
 
عزيزتي ف .ف
غير التعويض المادي ,,, ألا ترين أن هناك حلول أخرى,,,
خصوصا مع رجل متقبل للحديث معك , مع العزف على وتر العاطفة و لو كان 10%
نستطيع اشعاره بهذه الحاجة الفطرية فينا
فليست كل الرجال تغلق أذانها عن هذا ,,,
مع مرور السنين سيفرز كل منا النتائج الجميلة و السيئة في كل موقف
ليضع جدولا , بالحلول التي كانت تأتي بأجمل النتائج
مثلا ,,الموقف الفلاني ,,عالجته بكذا ,,بقسوة ,,بحب ,,بغزل,,بلا أهتمام
النتيجة ,,,حب أكثر ..جفاف ,,ليلة جميلة ,,,قسوة أكثر
 
الذكي /ية منا سيكرر الحل الذي أتى بالنتيجة الجميلة
مع الأنثى الطبيعية ,,التفهم و الكلام الجميل ,,والغزل ,,,له نتيجة
رائعة حتى بطريقة عملها بالبيت ,,
فتجدين من تغزل بها زوجها ,,تدندن و هي تجلي و ترقص و تكنس و تقبله حين يعود
و تحبه كزوج عشيق
أما الساخطة المحرومة



حتى لو عملت و أعطت,, فهو من دافع الأخلاص و العمل بدور الزوجة الجيدة
لحياة درووس