اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاخب جدا
كلامك صح أختي مدن السلام..
ليه يستعبدوها و قد ولدت حرة !!!؟
احب أقول ما أراه حقا بالنسبة لعلاقة الزوجين -خصوصا في هذا الزمان- :
بكل تأكيد أن الزوجين يجب أن يكرم بعضهم بعضا و يحترم بعضهم بعضا ، و أن يعرف كل دوره و مهامه في الحياة. و غير هذا لا يعني إلا ثورة ربيع عربي داخل البيوت.
أختي مدن السلام : نحن في واقع مبني على ثقافة عمرها الاف السنين و بين ثقافة جديدة توحي إلى المرأة - بشكل مباشر أو غير مباشر - بأنها يجب أن تكون ندا للرجل و كأنها نسخة مكررة. لا فرق بينهما إلا في بعض الجوانب الخلقية.. ماذا نتوقع ؟؟
خراب بيوت ، قلاقل ، تسخط ، عدم رضا ، طلاق ، نكد ، بؤس ، أطفال في الملاجئ أو في الضياع.
يا تشعل المرأة حربا على كل المعطيات من التراكمات الإجتماعية الغابرة إلى الان فتصير منبوذة بين مجتمعها ، أو تسالم فتعيش بسلام كما عاش أسلافها من الغابرات ( و إن كانت تشعر بغصة ، و لكن الغصة أسهل من الخراب).
و تترك للحب و الوئام بين الزوجين يعمل عمله و دوره.
اعتقد الموضوع هنا خاص بعلاقة لا حب فيها ، في هذه الحالة من عليه أن يتنازل للأخر ؟
لنفرض أن الرجل ( معصلج ) (راكب راسه) هل على المرأة الصبر و استجداء قلب زوجها الصعب المراس؟
مع ملاحظة أنها قد تكون ضحية العنوسة أو الطلاق أو العيش في كأبة إلى ما لانهاية؟
يا جماعة نريد الكلام بعقل عن هذا الموضوع ، احنا قدام واقع و قدام جيل عاش و تربى على أن يجي الرجل البيت و هو يحمل في نفسه أنه سيد البيت و على الزوجة ان تقول حاضر .
هو مش يقدر يطلقها و تظل منبوذة ؟
الرجل سهل يتزوج بأخرى حتى أربع ؛ لكن هي من الصعب أن يتقبلها المجتمع كأنثى مطلقة (اسمحوا لي على هذه المكاشفة فأنا احكي عن واقع) و احنا نعرف نسب العنوسة و الطلاق إلى أين وصلت و المتضرر الأول فيها بشكل كبير هي المرأة.
حلول الرجل سهلة في هذه الحالات ، لكن المرأة أسوأ ما عندها الرجوع لبيت أهلها ، و ما اشد نظرات مجتمعها له و أهلها و اخوانها .
صحيح أن هذي نظرة خاطئة ، لكن أنا احكي عن واقع ، لهذا يا نساير واقعنا الصعب بالنسبة للمرأة ، يا نقف في وجه التيار
و نعمل انتفاضة في كثير من البيوت و نتحمل النتائج.
اتحدى أي بنت تتزوج شخص من هذه البيئة و هي ذات ثقافة معاكسة لثقافة زوجها و تنجح علاقتهما .
أمام الجيل الجديد من الشابات خياران:
الأول : أن لا تتزوج لفساد ثقافة الشباب و عدم صلاحيتهم لها - في نظرها -
الثاني :أن تخرج من محيطها و مجتمتعها و تبحث عن شاب من مجتمعات أخرى يناسبها .و ما أصعبه من خيار.
أما الجيل القديم و اقصد به الجيل المتزوج ، فليس لديه إلا الصبر و مسايرة فكر و عقل الزوج لتكمل حياتها بأمان و رضى و إن كانت مكرهة أو تختار الطلاق و هو أسوأ الخيارات.
أكاد أجزم أن أكثر الخلافات اللي نسمع عنها بين الزوجين أسبابها : تلقي المرأة لثقافة مغايرة لثقافة الزوج في نظرته للمرأة و الجزء الأخر من الخلاف يتعلق بمشاكل اخرى.
تغيير ثقافة أجيال مش من السهل أيها الأخوات الفاضلات يجب أن تفهموا هذا الشي بوعي و إنصاف
|
ثقافة المجتمع المثرة سلبا في حياة الانسان لا يفترض بالانسان مجاراتها
سواء كان رجل او امراة .. الانسان يتبع ما جاء به دينه وليس ما جاء به مجتمعه !
ثقافة المجتمع السلبية كونها الرجال (نظرا لكون مجتمعنا ذكوري بالمقام الاول
بمعنى الذكور هم الحاكمون) لذلك الرجال هم الاقدر على قيادة التغيير
سلوك الازواج السلبي لا يمكن تبريره او قبوله بحجة انه ثقافة مجتمع !
فالمراة اخيرا زوجة زوجها وليست زوجة مجتمع ! لذلك زوجها هو من يفترض
ان يغير سلوكه السلبي .. وليس مفروضا منه ان يجاري ثقافة ابوه او اخوه
او عمه !
ثم ان سياسة لوي الذراع واستغلال الطرف الضعيف والمساومة على
الحقوق لم تعد نافعة ومقنعة للنساء بالسكوت على الظلم !
اقتباس:
لنفرض أن الرجل ( معصلج ) (راكب راسه) هل على المرأة الصبر و استجداء قلب زوجها الصعب المراس؟
مع ملاحظة أنها قد تكون ضحية العنوسة أو الطلاق أو العيش في كأبة إلى ما لانهاية؟
|
اقتباس:
|
الرجل سهل يتزوج بأخرى حتى أربع ؛ لكن هي من الصعب أن يتقبلها المجتمع كأنثى مطلقة
|
تظن يا اخي ان النساء يفضلن العيش مع هذا الرجل الذي كالنعجة
الصماء يطبق دين مجتمعه بدون وعي او تكفير .. على العيش بدون زواج !
وتظن ان العنوسة نار والطلاق جحيم والمعيشة مع هذا الرجل جنة !
كلامك صحيح قبل 50 سنة وليس الان .. نسبة كبيرة من القتيات الان
اخترن العزوبية بكامل ارادتهن .. واخريات اخترن الطلاق .. لان المراة
لم تعد مستعدة للتنازل عن كرامتها وحقها من اجل رجل .. او ثقافة مجتمع !
وفي الاجيال القادمة سنرى جيل فتيات اكثر جراءة ورفض لهذا الاسلوب
فماذا ستفعل انت ومؤيديك ؟ تبحث عن فتيات من الخارج لا يختلفن
عن نساء بلدك بالفكر ؟ او تظلون بدون زواج ؟ او او ..
او تقنعون اخيرا بان التغيير .. فيكم فيكم