*أشكرك على دعائك.. بارك الله فيك.
*أعرف شعورك بالتردد؛ فأنت في حالة العاطفة والتذكر تشعر برغبة في العودة، وفي حالة تذكرك لأهلها تفضّل الابتعاد عنها وعن أهلها نهائياً.
*زوجتك تحاول أن تقلد أمها بكل طريقة ممكنة؛ لأنها نشأت وترعرعت وتربّت في بيت ليس للرجال كلمة فيه.. لهذا نجد أن أحد أسباب عناد الفتيات يكون عن طريق اكتسابه من الأمهات.
*س/ هل حاولت سابقاً أن تحسّن من علاقتك مع أمها؟
*س/ متى قالت زوجتك هذه العبارة ( بيجي يوم وترضخ لي ولاهلي وتدورنا)؟ وهل قالتها في مرحلة غضب؟ وه رأيت من تصرفاتها ما يؤيد كلامها هذا؟
:::
*أقترح ما يلي:
1) أن تشغل وقتك وذهنك وعقلك وحياتك بالصلاة، والقرآن الكريم، والأذكار والأوراد الشرعية، وزيارة الأرحام والأصدقاء.
2) مراجعة شريط حياتك معها.. وكتابة ما يدور في ذهنك على الورق.. ومراجعة أخطائك كذلك.
3) تبدأ بعد ذلك موضوع حصر الإيجابيات والسلبيات لهذه الزوجة وأهلها، ودراستها وفحصها بتمعّن.
4) تعطي نفسك فرصة 3 أيام من الاستخارة.. وتنظر لنفسك ودرجة انشراحها وقبولها أو العكس لهذا الأمر.
5) إن أردت عودتها فأرى أن تقوم بتجهيز شروطك+مراجعة هذه الشروط من حيث منطقيتها.
6) إن أردت عودتها فأرى تجعلها في نهاية شهر رمضان المبارك أو بعد عيد الفطر إن شاء الله؛ كي تستوعب الدرس جيداً وبفهم واعٍ.
7) إن قبلت بشروطك.. فاطلب منها شروطها، واستمع لها من باب التنفيس وعدم التضييق.. فإن رأيت في شروطها سلاسة فاقبل بها.. وإن رأيت تعنّتاً فناقشها حولها.
8) إن عادت للبيت فأخبرني لكي ننتقل للمرحلة الثانية من التعامل معها.
:::
ملاحظة:
أكثر من الدعاء والصدقة مع أداء الرياضة هذه الأيام.