رد : منذ أن تزوجت وأنا لا أستطيع النوم ..
الأحبة الأعضاء..
الرقية الشرعية ب (قميصها المفصل حاليا لدى الأخوة المشتغلين بالرقية) لا تصلح لكل أحد خصوصا المرأة .إلا في حال كون التشخيص حقيقي جدا لا احتمال فيه للخطأ إلا بنسبة 10% فأقل.
لماذا؟؟؟
سأخبركم..
الأنثى خصوصا : تخاف من شيء إسمه جن أو سحر أو عين إلى درجة مهولة جدا.
سيما في هذه الأيام التي ذاع فيها و شاع العلاج من الصرع و المس ، و اشتهرت كثير من المقاطع المصورة عن الصراخ و التشنج و المحاورات بين الراقي و العارض السيء(الجان)..
فتثقف كثير الذكور ناهيك عن الإناث بهذا الخصوص ثقافة أرهقت أمن و هدوء الكثير منهن.
لهذا عندما تقتنع أنها بحاجة إلى (رقية شرعية) و للأسف أصبح لكثير من الإخوة الرقاة يتقنن في العدد و في تكرير بعض المقاطع القراءنية أو الأذكار النبوية ،، مثلا( يكرر 70 مرة قول الله لموسى
إن الله سيبطله) و غيرها كثير جدا..
و بعضهم لا علم عنده أساسا بأحوال المرضى أو بأعراض المس أو العين أو السحر ,, فيأتيه من به حالة نفسية أو عصبية ..
و للأسف يصنفه الراقي بأنه مصاب بسحر و أن عليه اخذ زيت كذا و اخذ سيدي (cd) خاص بالسحر ..
و يجعله يعيش حالة توتر و قلق شديدين، و يفوت عليه فرصة العلاج الطبيعي لدى الأخصائيين.
و يجعل البيت في حالة استنفار ما تسمع إلا سورة البقرة شغالة 24 ساعة في البيت بصوت عال و يتم استبعاد الأطفال من المريض خوفا أن ينتقل المس إليهم من المريض ، و يُقلب البيت راسا على عقب..
ارجو أن تفهموا قصدي .. فالقراءان بركة و الذكر النبوي بركة و خير بلا شك.
و لكن إعلان حالة الإستنفار في البيت قد يزيد المريء سوءا من الحالة النفسية ، (و أتكلم عن الحالة الغير مؤكد تشخيصها)
فمسألة نصيحة اي أحد بالرقية الشرعية على الإطلاق و من غير تشخيص... فأرى أنها نصيحة تحتاج إلى نصيحة.
ليس كل من تضايق أو كره شيئا بشكل غير مبرر أنه مصاب بعين أو سحر ، و ليس كل من تكاثرت أحلامه أنه يتردى من أعلى شاهق أو تنهشه الكلاب و تلاحقه أنه مصاب بمس أو أنه في طريقه إلى المس..
التعديل الأخير تم بواسطة صاخب جدا ; 12-07-2012 الساعة 08:07 PM