السلام عليكم..
نعم أخي الفاضل قد يكون حالي أفضل من حال غيري ولله الفضل والمنه والحمد لله على كل حال..

وفي كل الأمثله الي ذكرت سلوه لقلبي ولقلب كل ذي هم وأبتلاء.

سأفصل في وضعي قليلآ وصدقت فيما ذكرت أني كنت لاأرغب بالأفصاح حتى احافظ على اعتزازي وحتى لايطاردني واقعي حتى هنا.. لذا بتكلم وبعدها بغير المعرف..

نعود لوضعي مدري مشكلتي مدري قضيتي ماعلينا//

تعلم أخي أن الأمن والشعور بالأمان لايقصتر على أستتبابه في الوطن. هناك وطن أول بيتك حيث الأسره.. الأستقرار السكنى العش الدافيء وفيه يكون الأمن والأمان الحقيقي..

لكن عندما يدب الأرهاب والرعب في موطنك الأول بيتك.. مصدره عماد ذلك المنزل من أب او رجل يسمى اب لاينتمي للأبوه أو ربما للأنسانيه برمتها..

يمارس فيه جميع أنواع القمع والتعنيف ومصادرة لأنسانيتك لسبب كنت أجهله وأنا طفله فلم يكن لعقلي الصغير أن يستوعبه أو يدركه..

الي أعرفه وأنا في ذلك السن الصغير،،أنه كان يغيب عن البيت لأيام يترك لنا بضع دراهم لاتكاد تسد حاجتنا ولاتشبع جوعنا،،
يجعلنا في فاقه نتضور جوعآ..

فكانت والدتي هي الأم والأب..هي من تطعم..هي من تكسو..هي من تطبب..هي من تداوي وتداري..معتمده على مساعدة اخوانها أو من تجود يده بالأحسان ألينا..

هذا حالنا في غيابه وان عاد يكون حالنا أسوء فيرجع بوجه كالح متجهم تلونت عيناه بالحمار والشر في هيئته.. يضرب هذا ويشتم تلك ..وكان لأمي النصيب الأوفر من التنكيل أمام أعيننا وقلوبنا الصغيره الوجله..
ثم يهم بالمغادره دون أن يتقصى حالنا أو يرى مانحتاج..

هذا في بداية طفولتي وبعد ذلك عزم أن ننتقل من المحافظه التي كنا نقطن فيها..إلى قريه بل هجره مجموعة من منازل في صحرا زاعمآ انه يريد ان يعيش بالقرب من أخوانه وأبناء عمومته..

هنا بدى العذاب الفعلي واصبحنا تحت طائلة العذاب طوال اليوم..لأنه لم يعد يغيب عن البيت كالسابق..طبعآ مع أستمراه بتناول تلك السموم..

صراحه مدري وش أقول هنا أشعر اني عاجزه عن وصف مامررنا به ..لكن سأحاول توصيل لك نماذج من صنوف جحيمه..

المهم زادت وتيرة عنفه بشكل ملحوظ بل بشكل متوحش،،وأن كان شملنا كلنا إلا أنه صب جام عنفه على أخي الأكبر كان وقتها مراهق..
لايتواني عن ضربه بأعنف الطرق بسبب أوبدون سب..

لا أنسى تلك الليله التي انقض عليه وكانت أداة الضرب التي استخدمها مغايره عن سابقاتها..عقال لا لا ..عصا لا لا

ضربه بالأنبوب الي يوصل الفرن بالغاز مدري وش تسمونه حنا نقوله[لي]

ضربه حتى تشققت فانيلته فضلآ عن ظهره اللذي تمزق وتقيح وسالت دمائه..
في وسط صراخنا وتوسلاتنا له بأن يتركه..

لا أنسى منظره وهو ساقط على الأرض بعد ضربه مغشي عليه من شدة ضربه ونحن ننتحب حوله..

عاود الكرات والمرات في ضربه وتعنيفه ليس فقط بالضرب بالكلام والشتم وملاحقته امام أصحابه وتفشيله..

حتى جاء ذاك اليوم الذي طرد فيه أخي من البيت بعد تمزيق ملابسه فخرج بسراوله وفانيلته فقط..وكان لم يتجاوز عمره الستة عشر ربيعآ
خرج أخي هائمآ على وجهه،،ذهب للعاصمه وكان يسكن فيها خوالي وأبناء عمي فكان يتخبط مره يمكث عند هاؤلا.. ومره عند يأوي عند هاؤلاء ،،وبقية الأيام لاندري كيف قضاها ووين عاشها وهو في ذلك السن الصغير. حتى أن كانت تمر أيام لاتصلنا أخبار عنه ولك أن تتصور حالة أمي حينها بعد فقدها ضناها ..بعد مرور فتره من الوقت دبرله خالي وظيفه ماشي حالها بالكاد تسد حاجته..
الحين عمره تعدى الثلاثين بقليل مابي اتكلم عن وضعه وحالته النفسيه الله يفرجها..

مثال آخر على مآثر والدي وآسفاه على تلك المآثر!!

أحد اخواني من الذين يصغرونني سنآ قدر الله وتعرض لحادث سقوط من الدرج فوقع على رأسه،،
أثرت تلك الضربه على الأعصاب عنده وكان بعمر السنتين أو الثلاث ،،فاصبح تأتيه تشنجات ..طبعآ ابي اهمل علاجه مع ان كان له علاج لان وضعه عرضي ماكان من بداية ولادته،،فلم يعد يأخذه لمواعيده مع انها الدوله ماقصرت علاجة بالمجان..

طبعآ كل ماكبر كل ماتدهور وضعه صار تدني بمستوى عقله عدم قدره على النطق ..وماكان يستطيع التحكم بالأخراج» أعزكم الله
امي كانت من تداريه وتتطببه بطرق بدائيه في محاوله منها لبقائه،،

كبر ساء حاله اكثر بيد ان التشنجات لم تعد تأتيه،،

تدري ليته اكتفى بعدم علاجه وأهماله ليته ليته

كان يضربه ويعنفه ويشتمه بشتائم لا تعيها عقله الذي فقده

كان يقول له بالحرف الواحد؛انت اكيد موب ولدي ولا كان مانت بكذا أنت ولد،،،،،،،؟

مره قفل عليه بغرفه وأخذ يضربه بالعقال..ماكنا نسمع وحنا بخارج الغرفه الا وقع ضربات العقال على جسمه النحيل المريض.. فهو عاجز حتى عن النطق والصراخ ..

تعالت اصواتنا خارج الغرفه نستجديه بتركه فخرج وكان لنا نصيب من ضربه!

واستمر طبعآ بتعذيبه

اخي الحين شاب قارب دخول العشرين حالته لن استطيع وصفها الله يشفيه اللي يشفيه اه اه..

اجي لأحنا يالبنات نالنا من التنكيل والضرب والشتم ومصادرة الحقوق والانسانيه مانالنا..

طبعآ أذا عندك خلفيه عن الي يتعاطون أنهم يكون عندهم شك ويتوهمون أشياء مو موجوده..
كانت دايم يقذفنا ويقذف امي ويتهمنا أنه يجينا احد بالبيت وكذا

مره دخل على اختي وأخذ يضربها في بطنها ويقول من انتي حامله منه..أخذها وداها مستشفى يكشف عليها أختي دخلت حاله ببعدها ضنينا انها بتكون نهايتها..
وذا الشي ساري علينا ياالبقيه ياكم مره سمعته يقولي ولخواتي يالوصخه؟؟ وياعذابي لاسمعتها اه اه،، بل كلام اكبر واكبر

ياخوي والله ماكذب عليك بلغ فيه الشر انه يبي يخرب بيوت خواتي بعد ماربي انعم عليهم وتزوجن مره يحرض زوج اختي الكبيره عليها ومرات يطفش أزواج خواتي بحركات مايتحملها احد
وأختي الثانيه مره جت تنفس عندنا وبعد النفاس كذا طقت براسه وقال لزوجها لاتجي تاخذها يبي يوصل طلق بنتي يعني

اختي وحنا مرينا بأيام الله لايعيدها والحمدلله ان اخوي الكبير تدخل وكلم زوج اختي ان ابوي حالته مو طبيعيه ويوسع صدره والحمدلله تفهم

واشياء وأشياء لو املى كثير من الصفحات ماراح تخلص


هذا بالأضافه للفقر والفاقه الي كان معيشنا فيه بالرغم من ان ربي منعم عليه وابواب الرزق متفتحه له

المطبخ أغلب الأيام فاضي والكسوه من عيد لعيد واحيان يعطي واحيان لا مابي اتكلم هنا ككثير بها السالفه



مثل ماذكرت حنا تالي سكنا بقريه أخذت دائرة شره تتسع خارج بيتنا لتطول أخوانه وابناء عمومته

وصار يثير الفتنه بين أخوانه أو بين أولاد عمه شيء على أراضي وش على أبار

وياكم مره شفت خناق رجاجيل وأصوات طلق نار ورشاشات و....و....و
واشياء لو أقولها من فضاعتها ماحد بيصدقها.

ماسلم من شره أحد الحين منبوذين من الكل الكل مقاطعنا تمر ايام وشهور ماحد يطرق باب بيتنا لزياره

نعيد لحالنا نقضي الأجازه لحالنا وهو اصلآ مانعنا من الخروج أو زيارة أحد لنا ومأصد الأبواب
ما أبالغ لو أقول محد يتجرئ يمر من أمام بيتنا الظاهر حتى القطاوه.[القطاوه اسلوب مبالغه]

اسمحلي اكتفي الحين بهاالقدر..صدع راسي