رد : أم الزوجة وصديقة الزوجة.. سبب للخلافات الزوجية!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ
[COLOR="Navy"][COLOR="DarkSlateGray"]
الأخت الكريمة/ مدن السلام
-أحترم رأيك على أي حال.
-وهل كل الأمهات أو الصديقات سوف تلقي نصائح جيدة؟ وهل هذا الكلام موجود في الواقع؟ وهل ستقدم الأم أو الصديقة نصيحة طيبة إلا من رحم الله خصوصاً لو رأت دموع ابنتها مثلاً؟ ألن يحصل تعاطف انفعالي هنا؟ وهل كل زوجة ستطبق خلاف نصيحة أمها أو صديقتها؟.
-نعم! لا ننكر أنه يجب على الزوج أن يرخي أذنه ويستمع لزوجته، ويعطيها التعاطف الملائم.
-كأني أرى بعض الإسقاطات اللفظية من بعيد على بعض قولي.
-التأثر يحصل من الطرفين.. صحيح.. لكن من هو الطرف الأكثر تأثراً: الرجل أم المرأة في حالات كثيرة؟!.. الإجابة متروكة لك وللجميع.
|
اكيد مو كلهم يعطون نصائح ايجابية ..
وهذا راجع للسبب الذي ذكرته ... ضعف
الوعي وعمق الادراك المتفشي بمجتمعنا ..
ربما تقول : طالما تعلم الزوجة بان نصائحهن
ليست ايجابية دائما فلماذا تلجا اليهن وتتاثر بها ؟
تلجا اليهن لان المراة بطبيعتها تشتكي من اجل
الفضفضفة ورمي الحمل .. وليس لايجاد حل بالمقام
الاول كما تعلم ..
تتاثر بها لنقص خبرتها !!
والحل كما ذكرت لك .. قرب الزوج من زوجته
من غير المنطق ان لا يحتوي الزوج زوجته
ولا يهتم ادنى اهتمام لذلك .. ولا يريدها ايضا
ان تبحث عن من يحتويها ويستمع لها !!!
احتوءا الزوج لزوجته ليس من باب الفضل
بل هو واجب واهم اساس من اساسيات الزواج
ولانه لم يتحقق في حالات كثيرة (اضافة لضعف
فهم الزوجة ) .. نرى بكثرة لجوء الزوجات لامهاتهن وصديقاتهن ..
تقول ايهما اكثر تاثرا الرجل ام المراة ؟
اقول لك المراة اكثر تاثرا .. لكن اسباب التاثر تختلف
المراة تتاثر براي امها او صديقتها .. اذا كان لديها
شكوى او شي لا يريحها بعلاقتها بزوجها !
لكن الرجل يتاثر براي عشيرته باكمله لانه يريد
مجاملتهم وكسب ودهم حتى لو على حساب
زوجته .. وحقها وخصوصيتها .. تضرر المراة
هنا اكبر..