رد : أم الزوجة وصديقة الزوجة.. سبب للخلافات الزوجية!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الإيمان
موضوع قيم وواقعي بالفعل لا حرمك الله الأجر الوافي عليه
بارك الله فيك يا أخية.
وعني أضع تحت صديقة الزوجة مئة خط فقد تكون هذه الصديقة : شقيقتها ، سلفتها ، جارتها ، صديقتها في المنتدى ، وهذا لمسته في الاستشارات التي ترد على القسم ، والخطير في الموضوع ان الصديقة لا تكون على علم كافي سواء ديني او دنيوي لتوجه به صاحبة المشكلة فيزداد الامر تعقيداً والخاسر الوحيد هي صاحبة الشأن ،
قلنا والله هذا الكلام كثيراً في واقعنا أن بعض صديقات الزوجة يخربن البيوت -إلا من رحم الله- فنجد أن محور نصح البعض منهن يدور على دفع الزوجة للعناد والإصرار على موقفها بلا فهم أو وعي من باب تركيع الرجل.
وإن كانت الصديقة ذات زوج فهي تنصح صاحبة المشكلة من منظورها هي لزوجها ومن تجربتها معه سواء أكان ذو صفات سيئة او حتى جيدة لكنها لا تدري ان صفات زوجها لا تنطبق على زوج الاخرى فهي تنصحها وفقا لحياتها هي .
وأيضاً منهن من تنقل تجربة حياتها الزوجية إلى هذه الزوجة.. ونحن نقول: يا زوجات يا كريمات إن شخصيات الرجال مختلفة.
بالنسبة لأهل الزوج فلا اقف عندهم كثيراً لاني اركز على اهل الزوجة فهم من يستطيعون ان يصبروها ويعقلوها ويجعلوها تصنع من زوجها رجلا صالحاً بدعمهم ونصائحهم لها ، ولكن ان كان موقفهم سلبي ونصائحهم سلبية فالخاسر الوحيد هي ابنتهم { الزوجة }
أؤيدك تماماً في هذا القول أن أهل الزوجة -خصوصاً الأم- هي من تستطيع بذكائها وحكمتها وفهمها توعية ابنتها وامتصاصها بشكل جيد، وحثها على الصبر والهدوء.
لان اهل الزوج سيعملون على تزويجه فورا ، أما أن كانوا حكماء فالصبر سيكون موقفهم مقابل اهل الزوجة الغير حكيم والذي قد يطول لتخسر ابنتهم مجدداً ، لذا كان لاهل الزوجة ومحيطها الدور الاكبر في تقليل المشاكل او تكبيرها ، فكم من زوجة وصلت للطلاق وبتعقل اهلها ومن يعرفونها عادت ومرت المشكلة على خير والعكس صحيح وهذا لما للزوجة من دور رئيسي ومهم في نجاح الحياة الزوجية والذي يزداد رسوخاً كلما كان وراء الزوجة اهل حكماء وعقال
أحسنت أحسنت.. لكن المصيبة على الزوج حينما يصطدم أهل زوجة غير واعين ولا حكماء!
جزاك الله خيراً اخي الكريم البليغ واسمح لي ان اشكرك على تواضعك وعلى اهتمامك بمن يشارك في مواضيعك أسأل الله ان يعطيك من خير هذا الشهر الفضيل حتى ترضى .
|
مشاركتك قيمة.. ولا تحرمينا من دعائك في هذه الليالي المباركات.