الحب وبس، ثم من قال لكِ أن الجمال فقط في البيضاء!! هذا مفهوم من كثر أن لون بشرتنا يميل إلى السمار أو الحنطة صرنا مانتقبل، بينما الغربيين تشوفينهم متبطحين بالحدائق يبي يغيرون هالبياض اللي مشمئزين منه، لا والله الحب ثم الحب ثم الحب أم الجمال مصيره للأندثار.
وبقولك حاجة لازم تفهمينها في موقف زوجك، يا أختي الكريمة
الذكر حتى لو كان يحب زوجته إلا أنه يتطلع إلى ماعند غيرها، هذه طبيعة الرجل، لذلك الله تعامل مع الرجل من الناحية الجنسية تعاملاً رائعاً، مشكلة الرجل إذا أراد أن يكون مخلصاً عليه أن يخوض صراعاً مع نفسه، أولاً عليه أن يقطع الطريق عن كل فكرة تأتيه للتفكير بالجنس الأخر، ثانياً عليه أن يصارع رغبته تحت مبادئ الأخلاص والوفاء والتنازل لتلك الزوجة، مشكلة الرجال وأنا الخبير بهم أن الجنس يعتبر أولى أولياتهم، مشكلة الأنسان بشكل عام أنه يحب التغير لكنه أحياناً حين يغير يدرك أنه كان على خطأ، وما أن يغير ويشبع إلا أنه يمل أو يريد التغيير، لذلك على الرجل مراقبة تفكيره جيداً وأن يقوم بعملية صراع لرغباته فهي دائمة الهجوم، ولي موضوع سابق بامكانك قرائته تحت عنوان قراءة في مخ الرجل.
أختي أشعر أنكِ زوجة عظيمة، فمن المؤسف أن يجرح مشاعرك زوج، أسأل الله لكِ التوفيق والسعادة، تراي حقدت على زوجك وأنا مالي دخل