منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - حدث في رمضان ..!!! (السنة الثانية 1433هـ)..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2012, 05:00 PM
  #12
ثنيـــــان
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية ثنيـــــان
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,189
ثنيـــــان غير متصل  
رد : حدث في رمضان ..!!! (السنة الثانية 1433هـ)..!

اليوم6 9 1433هـ = 25/ 7/ 2012م :
تبقى على نهاية الشهر المبارك 24 يوما ، أسأل الله لنا ولكم القبول في الأعمال ..



فتح عمورية
6 رمضان 223هـ ـ 4 أغسطس 838م


واجهت الخلافة العباسية في مطلع القرن الثالث الهجري وتحديدًا سنة 203هـ، فتنة عاتية كادت أن تهدد الوجود الإسلامي في الهضبة الإيرانية، وهي فتنة «بابك الخرمي»، وهو رجل فارسي نادى بمذهب الإباحية وعظمت فتنته وكثرت أتباعه واستغوى الكثيرين، ثم دخل في حروب طاحنة وشرسة مع الخلافة العباسية من أجل إعادة مملكة الفرس المجوسية، وكبد الخلافة العباسية خسائر ضخمة، إذ هزم كل جيش كان يرسله الخليفة لحربه، واستمرت فتنته قرابة العشرين سنة، بعد أن حشدت الخلافة العباسية كل قواتها للقضاء على هذه الفتنة.
ولما شعر «بابك الخرمي» بقرب نهايته وشدة التضييق عليه، أرسل إلى إمبراطور بيزنطة «توفيل بن ميخائيل» يطلب منه المساعدة عن طريق إغارة البيزنطيين على شمال الدولة الإسلامية بمنطقة الثغور؛ وذلك لتخفيف الضغط عليه، وبالفعل يغير البيزنطيون على مدينة «زبطرة» ويوقعون مذبحة كبرى بأهلها وقد مثلوا بجثث القتلى، فسملوا العيون وقطعوا الأنوف والآذان والفروج، وأخذت النساء الأسرى يصحن «وا معتصماه».
لما وصلت أخبار هذه المجزرة واستغاثة النساء إلى الخليفة «المعتصم» العباسي، صاح بأعلى صوته «لبيك لبيك» ونادى في المسلمين بالنفير العام، ثم استدعى القضاة والشهود وقسّم تركته وجعل ثلثها للجهاد في سبيل الله، وأقسم أن لن يعود حتى يثأر للمسلمين من أعداء الإسلام، ثم سأل عن أمنع وأحصن بلاد البيزنطيين؟ فقيل له: عمورية، حيث لم يعرض لها أحد من قبل ظهور الإسلام حتى وقتهم هذا، إضافة لكونها إحدى المدن المقدسة عند الروم البيزنطيين، فقرر المعتصم فتحها.
قسَّم «المعتصم» جيشه إلى ثلاثة أقسام للهجوم على المدينة من عدة محاور، وقطع الطريق على أي نجدة بيزنطية قادمة إليها، وبالفعل نجح الجيش الثاني الذي يقوده «الأفشين» في إيقاع هزيمة شديدة بالجيش البيزنطي بقيادة «توفيل» نفسه، وأجبر البيزنطيين على الرجوع وترك «عمورية» لمصيرها، واجتمعت الجيوش الثلاثة على عمورية، وضربوا عليها حصارًا شديدًا، وكان أحد المسلمين الذين وقعوا من قبل في الأسر وأجبره البيزنطيون على التنصر قد فر من المدينة والتحق بالمسلمين ودلهم على نقطة ضعف في أسوار المدينة الحصينة، فشدد عليها المسلمون الضرب، كما حاول والي عمورية الصليبي مراسلة ملك الروم «توفيل» والاتفاق معه على كبس المسلمين في وقت معين، ولكن المخابرات الإسلامية كشفت الخطة، وأخذت عزائم الروم في الانهيار حتى أقدم أحد أمراء المدينة المسئولين عن حراستها على فتح أبوابها للمسلمين، وسلمت المدينة للمعتصم في 6 رمضان سنة 223، فأمر المعتصم بإحراقها وتدميرها بالكلية فأصبحت أثرًا بعد عين.
الجدير بالذكر أن هذه المعركة من الناحية العسكرية والإستراتيجية تعد محدودة الأثر والنتيجة مقارنة بالفتوحات العظيمة التي كان يقوم بها المسلمون الأوائل، ولكن من حيث الناحية المعنوية فإنها من المعارك الكبرى، التي انتقم فيها المسلمون لما وقع بإخوانهم، واستجابة لاستغاثة امرأة مسلمة واحدة.
وقد تغنى الشعراء بهذه الحمية الدينية فسطروا أروع الشعر وأصدقه فيها .


6 رمضان 1405هـ = 25 / 5 / 1958م
الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت يتعرض لمحاولة إغتيال صباح اليوم بسيارة ملغومه اثناء ذهابه إلى عمله ، أدى الحادث إلى إصابة الشيخ جابر بإصابات خفيفة بينما توفي اثنين من حرسه واثنين آخرين .

توفي الشيخ جابر رحمه الله في 15 ذوالحجة 1426هـ = 15 / 1 / 2006م



وفاة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسى
6 رمضان 1406 هـ = 25 مايو 1983.

كان محمد إدريس السنوسى أول ملك لليبيا بعد الاستقلال، . التحق إدريس السنوسى بالكُتّاب، وأتم حفظ القرآن الكريم ، استطاع إدريس القبض على زمام الأمور بيد قوية، وضرب على أيدى المفسدين، فأنقذ البلاد من خطر التشرذم والحرب الأهلية، وأخذ يشن الغارات على معسكرات الإيطاليين، ودخل فى مفاوضات مع إيطاليا (مفاوضات الزوتينية، ثم مفاوضات الرجمة)، وتم الاعتراف به كأمير سنوسى لإدارة الحكم الذاتى، ثم قرر إدريس السنوسى الرحيل إلى مصر، وكلف شقيقه الأصغر محمد الرضا السنوسى وكيلاً عنه فى برقة، وعين عمر المختار نائباً له وقائداً للجهاد العسكرى فى نوفمبر 1922، ثم عقد اتفاقاً مع البريطانيين، ودخل إلى ليبيا بجيش أسسه فى المنفى (الجيش السنوسى) فى 9 أغسطس 1940، متحالفاً مع البريطانيين، لطرد الإيطاليين، ولما انتهت الحرب بهزيمة إيطاليا، وخروجها من ليبيا، عاد إلى ليبيا فى يوليو 1944.
وفى 1946 اعترفت إيطاليا باستقلال ليبيا، وبحكم محمد إدريس السنوسى لها، وفى 24 ديسمبر 1951، أعلن إدريس من شرفة قصر المنار فى مدينة بنغازى الاستقلال وميلاد الدولة الليبية.
وفى 24 ديسمبر 1951 أصبحت مملكة مستقلة ذات سيادة، وصار هو ملكاً عليها بالإجماع، وتوحدت البلاد تحت قيادته، وصارت ليبيا دولة ديمقراطية اتحادية ملكية دستورية مستقلة ذات سيادة، ثم انضمت إلى جامعة الدول العربية سنة 1953، وإلى الأمم المتحدة سنة 1955، وظل السنوسى ملكاً على ليبيا حتى انقلاب أول سبتمبر 1969 بقيادة معمر القذافى (الذى سماه ثورة الفاتح) وأطاح القذافى بالسنوسى، الذى كان آنذاك فى تركيا فتوجه لاحقاً إلى اليونان، حيث أقام لفترة، ثم انتقل إلى مصر هو وزوجته الملكة فاطمة، وظل مقيماً بها حتى توفي .

ادريس السنوسي والملك سعود بن عبدالعزيز رحمهما الله تعالى .



وفاة المشير عبدالحليم أبوغزالة
6 رمضان 1429هـ = 6 سبتمبر 2008


ولد في 1930 التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها فى فبراير 1949، وكان الأول على الدفعة التى ضمت حسنى مبارك، ، وحصل على إجازة القادة بأكاديمية ستالين في موسكو سنة 1961م وهى تعادل الدكتوراه، وفى ديسمبر 1968 وحين كان برتبة عقيد قاد مدفعية أحد التشكيلات الضاربة على جبهة غرب القناة، وفى حرب أكتوبر 1973 عين قائداً لمدفعية الجيش الثانى ثم عين بعد الحرب رئيساً لأركان المدفعية، حصل أبوغزالة أيضاً على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة، وكان يجيد الإنجليزية والفرنسية والروسية، ، وفى 15 مايو 1980 عين رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة ،وفى أكتوبر 1981 عين عضواً بالمكتب السياسى بالحزب الوطنى وبعد أيام عين وزيراً للدفاع والإنتاج الحربى وفى أبريل 1982 رقى لرتبة مشير ثم عين نائباً لرئيس الوزراء ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربى، وفى أبريل 1989 ترك وزارة الدفاع وعين مساعداً لرئيس الجمهورية وقد أقاله الرئيس السابق مبارك من منصب وزير الدفاع سنة 1989 وأحاط كثير من الروايات حول أسباب إقالته إلى أن توفي في مثل هذا اليوم .


غدا نلتقي..
رد مع اقتباس