،
،
الأسف ، في حالة الزوجين لا يمكن أن ينطبق على أية حالة أخرى ،، لا صغير ولا كبير
فالعلاقة الزوجية السامية ، المبنية على المودة والرحمة ، بل والانصهار ، علاقة أكبر من أن تحتاج فيهاإلى كلمة آسف !
حياتنا الزوجية ليست عملاً أو شركة ، نضطر فيها لممارسة الرسميات الكمالية ،،
في اعتقادي ، إذا قلت لشريكي : آسف ! ، فكأنما أقول لنفسي ،،، هل سمعتم عن شخص يعتذر لنفسه .
في حياتنا الزوجية ، يكفي أن يعرف شريكي خطأه ،، وأنا لست في انتظار أن أسمع منه الآسف ،
ومع ذلك ، هناك من يقول : أن كلمة (( آسفة )) جميلة جداً ، وتحمل ما لا يستهان به من ( الغنج ، والتودد ) !
أما ( آسف ) فهناك ( حريم ) ،، يعتبرون من لا يقولها قمة في ( التسلط ) ، وتريده أن يعتذر حتى لو لم يكن مخطئاً ،
أي تريده أن يعتذر بمجرد (اعتقادها) أنه أخطأ ! !
كبّرها .. تكبر ،،، صغّرها .. تصغر ،،،، هذه باختصار معادلة مشاكل الحياة الزوجية .
!