رد : الفراشة وطائر النورس
مع صادق التقدير لكل من تفضل/ ت بالمرور بصمت أو يبتعليق
أوضح المعنى
أختزل في ذهني كلام كثير جداً عن موضوعٍ ما نتيجة ما مرت عليه فيه من مواضيع قمت بمناصحة أطرافها وترقيتهم نفسيا بعد فرمتتهم نفسيا
وأجد أن الدروس الجادة جافة وأعرف رقة وعاطفة من يمرون وهنا ومن يمررن لذلك أمرر الدرس بخاطرة تختزل في كل كلمة فقرة من الدرس
وألمح في الأخير إلى توجيه المتلقي/يه إلى ما يجب أن يزيدهم هذا الدرس المركب بخاطره.
لذلك :
وحدات النص:
الفراشة الأنثى العفيفة (ويصدق على الشاب العفيف)
طائر النورس : ما تراه الأنثى في خاطبها كما يجب أن يكون ليستحقها وتفخر به.
الغراب حقيقة الخاطب غير العفيف والداخل للزواج بمن بمنطق المصلحة والاستهتار أو زوجه أهله ليعقلوه ولم يعقل ولرفض العفيفة له يمارس المساومة ليسترد ما دفع بقلب حجر لا يعي قيمة الزواج عند الله.
جناحي الفراشة: هما قيمتها عندها كأنثى وقيمتها كأنثى كما تتوقع في نظر الناس وهنا الملمح الدقيق في الخاطرة
وهو على الرغم من عفافها وفجورة تتهم بعد الطلاق عند البعض أنها فشلت وتتعمق الصورة حتى ترى ذلك هي معهم والحقيقة العكس حيث نالت الطلاق مع مرتبة الشرف بإرضاء الله .
الهاتف من السماء: هو القيمة الحقيقية لهذه العفيفة عند الله حيث حفظت ربها في نفسها وتنازلت عن كل شيء من أجل الله. ولم ينقصها ما فقدت في نظرها أو نظر الناس فمن وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد.
وتكملة الابنىة الكريمة موافقة للنص
حيث تدعو معي العفيفات المطلقات للجوء إلى الله وعدم الالتفات لقيمة ما فقدت عند الناس.
أكرر شكري للجميع.
مع صادق التحية للإشراف لحذف الرد السابق لي .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
