اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
أختي تقوى الله..
بارك الله فيكِ على هذا النقل والتذكير المفيدَين.
الزواج ـ كما جميع العلاقات الإنسانية ـ يحتاج قدراً كبيراً من الواقعية والموضوعية ... الواقعية فيما نطلبه ونتوقعه ـ مادياً ومعنوياً ـ من الطرف الآخر بحيث لا نبالغ في توقعاتنا .. والموضوعية في تقييم صفات الطرف الآخر ووزن الإيجابيات والسلبيات بميزان العدل والإنصاف.
إلا أننا في غمرة انفعالاتنا وقصر نظرتنا وقلة نضجنا نجمح بأحلامنا وتمنياتنا وكأن لسان حالنا يقول (أريد الإنسان السوبر) الذي لا يوجد به أي خطأ ولو بمقدار شعرة ..... والحقيقة أن الإنسان السوبر غير موجود على الإطلاق .. ومخطئ من يظن أنه سيحصل على شريك فيه كل ما يتمناه أو خالِ تماماً من كل عيب .. رغم أننا نتمنى ذلك أحياناً
ولأن هذه هي توقعاتنا (الإنسان السوبر) فإنه من الطبيعي أن تثقل علينا بعض الأخطاء أو الزلات أو الخلافات البسيطة والصغيرة مع شركائنا لأننا أساساً غير مستعدين لها ولم نضعها أصلاً في اعتبارنا .. لذلك ستكبر كل مشكلة وسيعظم كل خطأ!!!!
حقيقةً أتمنى أن يجلس كل منا مع نفسه ويراها بمنظار الحق والعدل .. وعندها سيرى أنه هو نفسه لا يخلو من عيب ما أو نقص ما .... ولعل ذلك يساعده في تعديل نظرته وتوقعاته من شريك حياته .. ولعل ذلك يساعده على تعلم قيمة الصبر والنظر للأمور بإيجابية أكثر من خلال غض الطرف عن الصغائر طالما أن في مقابلها أموراً إيجابية أكبر وأهم.
كما أتمنى أن نفكر قليلاً في قيمة اسمها الرضا والقناعة .... فبهما تتحقق السعادة
مع تحياتي
|
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
اختي العزيزة مهرة
مداخلتك جميلة جدا وخاصة عندما قلت اننا دائما نفكر بالانسان ((السوبر))
ولكن عندما يعيش في هذا العالم قد يدرك انه مخطئ وليس الامر بالهين ويجب عليه ان يكون
متفهم تماما لما يجري حوله حتى يستطيع ان يؤدي كل ذي حق حقه
والكمال لله عز وجل اولا واخرا سبحان ربي
جزاك المولى خير الجزاء اختي
__________________
يا باقيا والكل يفنى يا مجيبا داعيا..ادعوك يا ربي فلا تمنع جواب ندائيَ..
أسأل الله العظيم..رب العرش العظيم..الذي جمعنا في دنيا فانية..
ان يجمعنا ثانية..في جنة قطوفها دانية