رد : متزوجة من 4 أشهر وأفكر ف الطلاق (الأخ رجل الرجال- البليغ - سيدة الموقف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
حياكم الله إخوتي،،
ذهبنا لوالديّ زوجي الجمعة الماضية، كانت الزيارة لتكون عادية لولا أسئلة والدة زوجي المتكررة، تحدثت معها عن بعض ما أجده من زوجي، فبدت واجمة حزينة وربما مصدومة وقالت أنها لم تتخيل أن "فلان" هكذا تغير..
المهم أنا ملخص حديثي معها أنني لا أدري متى سيتغير وكيف يكون الوضع هكذا ونحن لازلنا في أول زواجنا بل كيف يكون الوضع هكذا بعدما كل ما مررنا به "أنا وزوجي.." وأنني لا أستطيع إلا أن أكون زوجة صالحة له لكن لا أدري متى سيتغير.. ما فهمته هي: أنني سأصبر لبعض الوقت ولو لم يتغير سيكون الانفصال هو الحل.. تركتها على اعتقادها لأرى ماذا ستفعل.
هي ف البدء حاولت أن تحول تفكيري أن المشكلة عندي أنا فربما لأنني تعودت مع أصدقائي على طريقة تعامل فيها دفء وحنان فأفتقد هذا الآن مع زوجي.. فرددت حديثها بالحجج، ثم حاولت أن تقنعني أن ربما ما نعانيه هو سحر أو عين... فرددت هذه أيضًا. في النهاية بدأت تتحدث معي بشيئ من الواقعية ثم طلبت مني ألا أُخبر أحدًا من أصدقائي وألا أتحدث في شيئ مع أخواته، أنا بالفعل كنت أفكر ف التحدث مع أخته التي أجلس معها دومًا.. لأنني لا أثق بوالدة زوجي فربما تحاول أن تخفي أمرًا عني.. مترددة بين أن أقدم على الأمر في مرة أو أحترم طلبها لكن أؤجل التفكير في هذا الآن.
هي تحدثتْ معه يومها "إذ كان بالخارج وقت كنت جالسة معها" ثم اتصلت بي في اليوم التالي لتسألني إن حدث أي تغيير، فأجبتها بالنفي، ثم اتصل به والده على الجوال وكان زوجي نائمًا فلم يرد، فاتصل والده على البيت، ويبدو أنه كانت هناك حالة طوارئ، المهم أشك أن زوجي طلب من والدته ألا تتحدث معي في شيئ، لأنها لم تتصل بي بعدها برغم اتصالاتها به المكررة، وربما يكون والد زوجي هو من طلب منها هذا، ظنًا من أي منهما أن توترها ربما يجعل الأمور تسوء أو لأي سبب آخر..
المهم زوجي يبدو وكأنه يحاول أن يحسن الأمور، فحديثه نسبيًا زاد وإن كان حديثه هكذا غير طبيعي.. مصطنع. الأمس كان الحمد لله طيبًا... ولكن يبقى هاجس بداخلي، أحقًا سيحافظ على هذا أم الأمر وقتي فقط؟ هل أترك نفسي وأصدقه أم أظل على تحفظي غير الظاهر لئلا أنكسر أو أُصدم لاحقًا إذا ما ضجر هو من التصرف على غير طبيعته...
فقط أسألكم الدعاء، فأنا الآن كل همي أن يلهمني الله ما يرضيه عني، أريد أن أتصرف التصرف الأمثل في مثل حالي ولعلكم تدعون الله لي أن يكفيني ما أهمني ويلهمني الصواب.
اللهم انصر مجاهدينا في كل مكان، وكن للمستضعفين منا في كل مكان، اللهم واشفِ صدور قومٍ مؤمنين. وبلغنا اللهم ليلة القدر، واعتق رقابنا من النار، آمين.
__________________
في ليْلة موْلد الذئب خرجتً إلى الدنيا؛ أنْتظر، وأصْطبر، ولن أبدِّل تبديلًا -إن شاء الله-
التعديل الأخير تم بواسطة بيان87 ; 02-08-2012 الساعة 07:31 PM