رد : اخي البليغ ( حياتي على شفا حفرة )
أختي الكريمة/ I hope
*أشكرك على ثقتك الكريمة بي.. ولعلّي أكون عند حسن ظنك، وتجدين عندي ما يفيد.
*لقد أحسنتِ صنعاً في هذه الأمور:
1) حينما نويتِ عدم إحراجه أمام نفسه وأمامك أول مرة.
2) حينما لاحظتِ عليه تغيره الديني، وبدء دخوله في علاقة مع امرأة أخرى.. وهذا دليل ذكائك وعقلك وملاحظتك لبيتك.
3) حينما تركتِ التفتيش في أغراضه وهاتفه.
4) حينما اتصلتِ على ذاك الرقم وواجهته به.. وهذا دليل على قوة الثقة بالنفس والثبات.
5) لكنك تهورتِ بالخروج من بيتك تاركة أطفالك فيه.. وقد لا أعاتبك هنا فقوة الصدمة والانفعال والتوتر أثرت عليك كثيراً فم تترك لك مجالاً للتفكير.
*أظن أن زوجك طرق هذا الطريق -وهو من قبل لا يعرفه- للأسباب التالية:
1) إما لوجود صحبة سيئة له تحسّن له هذا الفعل.
2) أو نزوة شيطانية تدفعه لهذا من باب التجريب فاستسلم لها.
3) أو إحساسه بحاجته للحنان والتواصل مع أنثى وإن كانت مجهولة بالنسبة له.
4) أو لشعوره ببعدك عنه، وقلة حنانك واهتمامك به.
*وفي المقابل أرى نوراً من الأمل والتفاؤل في رجوع زوجك للطريق الصواب خصوصاً في المرة الأولى التي عاد لك ولأبنائك، وبسبب جهودك في الأمر وتوفيق الله لك قبل كل شيء.
*أرى لك ما يلي:
1) كثرة الاستغفار والدعاء مرددة قوله تعالى "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين".
2) كثرة القراءة في كتب الحياة الزوجية.
3) مراجعة اخطائك وعيوبك وتقصيرك في الحياة الزوجية، والعمل على إصلاحها فوراً.
4) معرفة احتياجات زوجك ومحاولة إشباعها، وزيادة جرعة الحنان والاهتمام به كي يضيق الخناق عليه.
5) املئي بيتك بالذكر والقرآن الكريم.
6) احذري أشد الحذر أن تخبري أهلك أو أبناءه بحقيقة الأمر؛ لأن نتائج هذا الموضوع وخيمة جداً على حياتك.
7) في حالة رسائله والاعتذار أقترح عليك ما يلي:
أ- أن لا تردّي على رسائله مباشرة.. بل أجيبي بعدها بساعة أو ساعتين.
ب- ارسلي له مثل هذه الرسائل التي تحمل طابع العتاب والتأنيب مثلاً:
(لقد أضعفت ثقتي بك) أو (تخيل يا فلان لو اكتشف أبناؤك أو أهلك حقيقة الأمر.. مذا ستفعل؟!) أو (لو اكتشفت أن ابنك أو ابنتك تفعل مثل هذا.. ماذا ستفعل؟).
8) لا بد لك من عودتك لبيتك عاجلاً وقبل عيد الفطر المبارك.. واحذري التمنّع المبالغ به مع علمي بجروحك وآلامك.
9) طبقي ما قلته لك عاجلاً وخلال يومين.. ثم أخبريني ماذا يحصل.