رد : أحياناً .. كرمه لغيرنا ؟!
أشكر الجميع .. و أدعو لهم بخير ..
لكن من قرأ ما كتبه عبدالله الهجلة .. و ما سطّره الفاضل ( عاشق الجواهر ) ... يعلم الفرق ..
أولاً : أشكر من عشق الجواهر أن بدأ بالسلام .. ثم احترام الآخر و رأيه ..
ثانياً : لو تفضّل من عشق الجواهر بإعادة قراءة ما كُتب لأيقن أن ردّه لا صحة له لفظاً و لا معنى ..مثل :
قال: ( لكنك لا تعلم ماوفره صديقك من خيرات في المنزل وبكم اشترى وتقضى للبيت )..
أنا لم أتكلّم عن هذا نهائياً .. و لم أسئ الظنّ بصاحبي .. بل أعلم منه خيراً كثيراً فهو صاحبي .. و لذا قلت إني بحثت له عن عذر ..
قال : ( وهل هو بخيل على البيت وكريم خارجه )
لم أقل هذا و لا يُفهم من كلامي ؟!
قال : ( ولا تحكم على صديقك فقط من الظاهر فالبيوت اسرار )
صديقي أعرف ظاهره و أسراره .. و إلا لم يكن صديقاً .. ثم أني لم أحكم عليه بل بحثت له عن عذر ..
قال : ( ولا تفسر المحادثة التي بينه وبين اهله كما تشاء انت ) ..
ما كتبته أنا لم يكن تفسيراً بل هو من قاله و كتبه ...
قال : ( فخروف مشوي لك انت وياه فقط ياخي تبذير اين ذهب باقي الطعام ؟؟ )
لو قرأت أول الخاطرة لوجدت أمسية شبابية .. و الموضوع ليس قصة حتى أدخل في التفاصيل بل لها هدف ينبغي الوصول إليه .
قال : ( الثانية : يا اخي لاتعلم هل زوجته من النوع اللي يومياً طلبات .... )
لم يكن هذا مدار البحث ...
قال : ( خلها تزين الله لا يهينها وعقبها نقوله حط اللقمة بفمها وخذ صدقة )
هذا حديث النبي صلى الله عليه و سلم فينبغي أن نتعامل معه بأسلوب أرقى و يوضع في مساره الطبيعي ..
ختاماً
أشكرك زائري .. وبما أنك عاشق للجواهر .. فلعلك حزت علماً و ثقافةً ...... و أنا أزيد لك هنا جوهره ..
كن أخي رفيقاً .. فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( ما كان الرفق في شيئ إلا زانه )
عفى الله عنك ...
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....