رد : حدث في رمضان ..!!! (السنة الثانية 1433هـ)..!
اليوم22 9 1433هـ = 10/ 8/ 2012م :
تبقى على نهاية الشهر المبارك 8 أيام ، أسأل الله لنا ولكم القبول في الأعمال ..
22 رمضان 40 هـ
قيام الحسن بن علي بن أبي طالب بالخلافة ومبايعته بها
بويع بعد دفن أبيه الذي أصيب بجراح قاتلة يوم السابع عشر من رمضان، ومات بسببها يوم الثاني والعشرين منه.
==========================================
تعقيب :
استمر الحسن في الخلافة خمسة أشهر وأياماً، وقيل سنة وأياماً ؟
ثم تنازل عنها إلى معاوية بن أبي سفيان
وكان هدفه من ذلك إعادة جمع شمل الأمة الاسلامية وحقن الدماء.
كان الحسن رضي الله عنه كريم السجايا رفيع الخصال، سيداً في الدنيا والآخرة ، ويكفيه :
أنه ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وأن أباه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ،
وأن أمه البتول الطاهرة فاطمة بنت رسول الله
22 رمضان 1428ه = 4 فبراير 2007
وفاة اللواء قاسم باشا الناصر من رجالات الأردن
اللواء قاسم باشا الناصر من رجالات الأردن
ولد في محافظة إربد في المملكة الأردنية الهاشمية في رمضان عام 1343 لنيسان عام 1925م.
التحق بالقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي الأردني آنذاك) في 22 أيلول 1943 برتبة مرشح، وكان رقمه العسكري 367.
شارك الجيش الأردني في فلسطين العام 1948، وقد شارك بالعديد من المعارك
أسس الضباط الأردنيين في خمسينيات القرن العشرين "حركة الضباط الأحرار الأردنيين"، وقد كان لدى هذه الحركة هدفان يتمثلان بتعريب الجيش الأردني من التواجد البريطاني، وإلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية أصبح قاسم الناصر نائباً للرئيس، وضمت العديد من الضباط الوطنيين المعروفين بالانتماء والإخلاص والوطنية
في ضوء هذا المد القومي بين ضباط الجيش الأردني، والذين آلت إليهم قيادة الجيش وكافة أركانه بعد مغادرة البريطانيين، فقد شعرت أمريكا وبريطانيا بأن مصالحهما في الأردن مهددة من قبل هذا التوجه القومي. لذلك، فقد قاموا بالوشاية على حركة الضباط الأحرار من خلال عدد من أتباعهم المقربين من الملك، وقاموا بإقناع الملك الحسين بأن الحركة تسعى لعمل انقلاب على النظام الملكي في الأردن. وعلى إثر هذه الوشاية فقد صدرت عام 1957 الأوامر بإلقاء القبض على هؤلاء الضباط، ومن بينهم قاسم الناصر وحكم على قاسم الناصر بالسجن لمدة عشر سنوات، شددت للإعدام كونه غير متواجد على الأرض الأردنية. بقي قاسم الناصر في المنفى لمدة أربع سنوات، ولكن لسان حاله كان قول الشاعر:
بلادي وإن جارت علي عزيزة *** وأهلي وإن ضنوا علي كرام.
خلال هذه المدة منع أقارب قاسم الناصر من مغادرة الأردن لزيارته. لذلك، ورغم حكم الإعدام، فقد كان قاسم الناصر يتسلسل بكل شجاعة وإقدام إلى الأردن لزيارة والديه. وفي إحدى هذه الزيارات قام أحد الوشاة بإخبارية عن مكان تواجده. وبالفعل، فقد قامت وحدات كبيرة من الجيش بمحاصرة منزل، أحد أقارب قاسم الناصر وتم إلقاء القبض عليه، وفورا تم أخذه إلى مبنى المخابرات بعمان. وقد إعتبر هذا الاعتقال بمثابة الانهيار للعمل الوطني والنضالي،
. بقي قاسم الناصر في الزنزانة مدة ستة عشر شهراً وثلاثة عشر يوماً، بعد ذلك، في العام 1382 /1962 أصدر الملك الحسين عفواً عاماً شمل قاسم الناصر ورفاقه من أبناء تنظيم الضباط الأحرار الأردنيين.
بعد خروجه من السجن بقي قاسم الناصر بدون جنسية، فقد تم سحب جنسيته منه، وكان لديه وثيقة تفيد بأن جنسيته: "بلا"، وكان لذلك أثرا نفسياً مؤلماً في نفسه، إلى أن تدخل مدير عام دائرة الأحوال المدنية آنذاك المرحوم فضل الدلقموني، وقال: إذا إنتوا مش أردنيين، مين أردني؟" وبالفعل، تم اعادة الجنسية الأردنية لهم.
عمل قاسم الناصر بعد ذلك موظفاً في مجلس الإعمار لعدة سنوات، تدخل بعدها المرحوم اللواء الشريف محمد هاشم مدير الأمن العام لدى المرحوم وصفي التل (رئيس الوزراء آنذالك) وقام بإعادة الضباط الأحرار إلى الخدمة العسكرية. عاد اللواء الناصر للعمل في مديرية الأمن العام، ورفض العودة للجيش العربي، وقال لوصفي التل كيف نستطيع العودة للجيش بعد كل الذي حدث، فالكرامة العسكرية تمنع هذه العودة. تدرج قاسم الناصر بالمناصب العسكرية إلى أن عين مساعداً لمدير الأمن العام. بعد ذلك قام الملك الحسين بترفيعه إلى رتبة لواء وعينه مديراً للدفاع المدني أحيل بعد ذلك إلى التقاعد، ورفض العديد من المناصب التي عرضت عليه، وآثر أن يتفرغ بعدها لعمله الخاص.
توفي ليلة الجمعة الثاني والعشرين من شهر رمضان عام 1428 للهجرة، الموافق للرابع من تشرِين الأَول عام 2007.
الى الغدْ