الحب بهذا المقدار العنيف شيء رائع وكل إمرأة في هذا الكون تحلم بأن تنال مثل هذا المقدار من المحبة وبإختصار أنت إنسان رائع من ناحية أنك تحمل كل هذا المقدار من الحب ... ولكن للأسف لم توجهه لوجهته غير الصحيحة فالحب يهدي صاحبه القوة والعزة والجمال وطاعة الله أما أنت فيا حسرتي عليك لم تنال منه الا الضعف والهوان والحيرة وغضب الله عز وجل وذلك لأنك اخترت الفاجرة لتغدق عليها هذه المشاعر الرائعة . اذكرك أن المرأة تجدها في كل إمرأة ولكن الفضيلة هيهات أن تجدها الأ عند من تخاف الله وتتقي الله فيك في نفسها ومالك والحياة الزوجية ليست كلها كلام معسول كالذي تسمعه من هذه الفاجرة بها المسرات والأحزان فأنت بحاجة لمن تعينك في أوقات الأحزان ويكون قلبها ووجدانها وجسدها وحياتها معلقة لك وحدك حبا وعشقا لك وأملا برضاء الله
اتمنى أن يرزقك الله بفتاه مؤمنة تذيقك طعم الحب الحقيقي وتحلق بك في عالم الروحانيات وتحول لحظات الحب الجسدي بينكما الى حب ملائكي يسمو بجسديكما وروحيكما الى عالم يفيض متعة ورغبة وحب وحب وحب وعشق دائم لا يزول بإنطفاء وانتهاء الحاجة الجسدية .. أنت مسكين لا تعرف شيئ عن الحب الحقيقي فحب الفاجرات حب جسدي زائل وخبيث . أنصحك بالتوبة الى الله وصدق النية واتقاء الله في نفسك وفي زوج هذه الفاجرة المسكين حينها سيرزقك الله في الطاهرة التي ستسكن اليها بجسدك وروحك وكل كيانك وتب لله سريعا قبل أن يأتيك العقاب من جنس العمل فتجد أختك أو زوجتك أو بنتك وقد غرقن في يوم ما مع ركب الرذيلة والفاحشة لاسمح الله . أسال الله أن يحمي شبابنا المسلمين وبناتنا المسلمات من كل شرور الرذيلة أمين