السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أعلم يا أخي أنها مصيبة قد أبتلاك الله بها ، وعليك الصبر ثم الصبر ثم الصبر ثم العضة من هذا الإبتلاء.
أعلم بأن شعورك الآن شعورُ قاسي جداً ، قد خدش فيها شرفك ، ومس فيها عرضك ، وتبعثرت فيها رجولتك وكبريائك.

أعلم يا أخي بأن لايوجد مايبرر الخيانة ، حتى لو لم تحبها فهذا لايعطي الذريعة للخيانة!! فلو كانت كل الزوجات تخون لمجرد أنها لاتحب زوجها او زوجها لايحبها ف سترى الأغلبية تخون ، ولنكون أكثر دقة في هذا ف الخائن يخون لأنه خائن فقط ، ولأن في قلبهِ الخيانة وفي دمهِ الفساد وفي سلوكهِ الخراب.

أعلم يا أخي بأن الله يُحب الغيورين على أعراضهم ، وأعلم كذلك بأن الله يبغض الديوثين على أعراضهم بل ولايراهم في الأخرة ولايزكيهم ولا شفاعة لهم ، ف ما الذي يستحق العيش بعد ذلك ؟؟

إن أردت نصيحتي!! طلقها ف هذه المرأة لاتصلح أن تكون أمينة على عرضك وشرفك ولا على بيتك وعلى حتى على أبنائك ، ولاتفكر البتة في مسامحتها لأنك إن سامحتها سوف تعطيها الفرصة لتعيد تكرار مافعلته عند اول محطة ضعف او شوق لذلك الحقير الخسيس الذي تكلمة ولربما حتى تفعل معه الفاحشة ناهيك عن وسوسة الشيطان وماسيفعله بحياتك من شكٍ وريبة.

وأعلم يا أخي بأن الرجل الذي يكلم المرأة بالحرام لايعاملها بالحلال!!

وبنات العفة والشرف ملئ البيوت ف كن رجلاً حاسماً في قرارك ، وأفعل مايملية عليك عقلك ، وأترك قلبك جانباً فهو في مثل هذه الظروف لن ينفعك أبداً.

إضاءة!!
لاتزعج نفسك من كثرة التفكير بهذه المرأة ومافعلته!! ما ان تطلقها سوف تخرج من عصمتك ، ولن تلحقك بأي عار بعد ذلك لأنها لم تعد زوجتك ، وعيبها على نفسها وأهلها ، ووزرها حسابه على الله ، وماعليك إلا سترها وكتم ذنبها والدعاء لها بالهداية.

والطفلة خذها منها ما ان تبلغ السن المناسبة ، وأجعلها تزور أمها بين الفينة والأخرى على أن لاتتعدى الزيارة إلا سويعاتُ قليلة ، ف الذي لايعرف أن يحافظ على نفسة حتماً لن يعرف أن يحافظ على غيرة.

__________________
استغفر الله واتوب إليه