منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة

24-08-2012, 09:34 PM

#30

رجل الرجال

عضو المنتدى الفخري

تاريخ التسجيل: Feb 2011

المشاركات: 4,415

رد : سؤال للرجال خاصه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nourh

ثانياً: ترجمة الرد على جفافه العاطفي بجفاف عملي من المرأة وعند استفساره يتم إخباره بنقص ما يصل منه من عواطف.
مستشارنا ارجو التوضيح لهذه النقطه اكثر جزاك الله خير

وفقك الله ابنتي الكريمة :
عندما قلنا أن الرجل عملي عقلاني يترجم مشاعره بخدمات وعطاءات وتنفيذ طلبات وهو متيقن أنه يعبر بذلك عن حبه وفي غضبه يتوقف عن ذلك
والمرأة عاطفية نظرية لا ترى هذه الرؤية من الرجل وتطالبه بالتعبير عن مشاعرها بطريقتها الأنثويه بشكل نظري حالم .
ولكي يفهم الرجل رسالة زوجته بأنه لم يصلها منه عواطف جميلة لا بد أن تترجم له هذه الرسالة وفق أسلوبه الذكوري وهو الأسلوب العملي بالتوقف أو الإقلال من الخدمات ليبادر في السؤال عن سبب نقص الخدمة فيتم إشعاره بالسبب بأسلوب هادي حنون.
مثالفي الذهاب إلى السوق :
أسلوب الرجل العملي
يذهب بها إلى السوق عشر مرات وهو غاضب (وأحجاجه منعقد) ويزمجر لارتباطه بمواعيد غيرها وهو يظن بأنه عندما ذهب بها إلى السوق عشر مرات فهو يحبها لكون هذه الخدمات بالنسبة له كرجل ذات قيمة
وأسلوب الرجل المتقن لحاجة المرأة
يجلس بجانبها في الصالة وتطلب منه الذهاب إلى السوق
فيقول تستاهلين السوق كله حبيبتي وفعلا محتاج أتمشى معك من زمان ما سويناها ويذهبان إلى السوق و(حجاجه مفلول) ولا يدقق عليها بشيء في المال
ردة فعل المرأة تجاه الإثنين
الأول : تقول دايم زعلان دايم غاضب محرق أعصابي ما يحبني وهو جازم أنه فعل ما يرى أنه تعبير عن حبه لها
الثاني: رحنا للسوق وتمشينا وأنمبسطنا الله يخليه لي.
فالأول ذهب بها إلى السوق عشر مرات بالشهر بلا نتيجة عندها .
والآخر مشوار واحد.
عند الأولين حركة علاج لما أقول
( إذا كان الطعام مالح أو خانس) عرف الرجل أنه مقصر مع زوجته دون أن تتكلم. وهذا الدرس تعلمته من سيدتي الكريمة الوالده رحمها الله.
الخلاصة :
الزوجه الغاضبة أو اللتي تعاني من جفاف زوجها العاطفي وهي تقدم كامل الخدمات له من مطبخ وعيال وغرفة نوم لا تصل رسالتها له بالكلام ويترجمها أنها حنانه زنانه.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.