السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

البنت لاتأتيها الجرأة إلا من واقع عايشته مع هذه الجرأة!! هذا كلام العقل
لأن البنت فطرياً ذات حياء ولا تتجرأ إلى المستويات الجنسية إلا من حاجزٍ قد قامت بكسرة في يوم من الأيام.

أخاك حسبي الله ونعم الوكيل علية كيف رضي لك بهذه العلاقة ؟؟ لماذا لم ينهيك عنها؟؟ ولومك لنفسك الآن لن يفيدك فهي وافقت عليك وانتهى الموضوع وهي لاتلام بقدر أخيك!!

أمامك الآن حلان لاثالث لهما!!
1- إما أن تنسى الماضي وتتعايش مع وضعك الحالي وتعفي عن ما سلف مع الأخذ بيدها وتأديبها وتقويتها دينياً مع الإبتعاد عن بيت العائلة (إن كنت مقيم عندهم) والسكن في شقة "إيجار" لإبعاد نفسك عن أخيك وإبعادها عنه (والنبي علية السلام يقول الحمو الموت)

2- او أنك تطلقها في حال رأيت بأنك تعجز عن مسامحتها والتغاضي عن ماضيها ، وبأنك لن تعيش معها ك زوج كما باقي الازواج وسوف تظلم نفسك وتظلمها معك في حال أستمريت معها.

تحادث مع عقلك ، وأترك قلبك جانباً
ودون كل شيء بورقة وقلم وأعرف مالك وما عليك وماهي النتائج وعندها قرر بعد إستخارة الله.

ولاتخف من اواصل القرابة فهي ليست اقوى من اواصل الله وفرائضة وسننة.

__________________
استغفر الله واتوب إليه