.مشكلتك يا أستاذة روح أنّ فيك بعضاً من التطرّف؛ فإما تقبلين بكاملك أو تصدّين بكاملك.. وهنا أوصيك بقاعدة (لا إفراط ولا تفريط).
.

أحاول أفكر فيها ، و أعالجها ..
بس ماني عارفة إيش الأسباب ..

لإنها مشكلتي أتوقع مع الجميع ؟؟؟

.
.


ربما يشعر أنه لا فائدة من الفضفضة لك بحكم ابتعادك عنه وانشغالك بأهلك كما يرى من وجهة نظره.. ويرى أن لا جدوى من الحوار.

.
.

يقول لي قبل يومين ، إنه مرة من المرات ( فضفض لي ) .. زمااااااااااااان ..

و أنا صديته و قلت له ( إنت ما تحكي لي أبدا أي شي ، إلا إذا عليك ديون و احتجت مساعدة ) ..
يقول من يومها ، عاهدت نفسي ما أتكلم عشان لا تفهميني غلط ..

( مع إنه كان بالفعل ،، ما يحكي لي أي شي .. إلا لو احتاج مساعدة مادية ) ..
غير كذا ، ما يجي يتكلم و يقول لي ( مو لازم )

.
.

بس دحين بدأ يستشيرني ، و ياخد رأيي بأي أمور تتعلق فيه و يحكي لي أي شي ..
أنا مقدّرة محاولته للتغيير ( لإنه زوجي انسان صامت ، و حتى عند أهله ما يتكلم أبدا )

.
.


يبحث عن حنان أنثوي عاطفي.. يبحث عن تعاطف الآخرين.. فراغ كبير.. حياة بلا معنى.

هو صحيح ، يبغى الكل يتعاطف معاه ..

( حياة بلا معنى ) صحيح .. و حاولت أشجعه كم مرة .. بس فشلت ..
و هذه ماعرف كيف من الممكن جلها ؟؟؟

حالياً ، يبغى يسجل ( انتساب ) إن شاء الله ..
قال السبت بيروح و يسأل إن شاء الله ..

.
.

والآن سؤال:
منذ متى عدتِ لبيتك؟
هو اللي خرج من البيت ، مو أنا .. يعني ليلة الثلاثاء هو خرج ..
و الثلاثاء بالليل أنا رحت للعزيمة ، و نمت هناك عند عمتي مع أولادي لحد يوم الربوع ..
و ليلة الخميس تركت أولادي مع أبوهم ..

و وقت دقيت و عرفت إنه ولدي الصغير نايم بالسيارة مع أبوه ..
نسيت شي اسمه ( عناد ، كرامة ، كل شي نسيته في سبيل إنه ولدي ينام بفراشه مرتاح )

يعني ليلة الخميس رجعت بيتي ..
بس الخميس رحت زرت أهله ، و زرت بنت عمتي و نمت عندها كمان لحد الجمعة العصر ..

الإجابة /
ليلة الخميس ..


كيف تتعاملين معه؟
كأني أول مرة أعرفه ، و كأنه أول مرة يعرفني ..
احترام كبير بيني و بينه ، يراعي مشاعري و أراعي مشاعره ..

ما أحكي له كل شي زي زمان ،،

علّمت الشغالة ، إنه غرفة النوم لازم تكون نظيفة دايماً ..

إنه زوجي إذا جاء البيت ،، تترك كل شي وقت الأكل و تمسك ولدي ..
عشان زوجي وقت الأكل ما يحب إزعاج الأطفال ..
بس شايفة زوجي صاير العكس دحين ، و بنفسه يقول لي ( هاتيه أأكله ) بعد ما يشبع ..

و قلت للشغالة ، إذا زوجي رجع و يبغى يرتاح شوي ..
تمسك ولدي تلعبه شوي ، و تترك شغلها ..

اجلس معاه وقتها ، و بهداوة اتكلم معاه .. أخليه يطلع اللي بنفسه و أسمع له للنهاية ..

بسسسسسس ..

مازلت مبينة له ، إني ما نسيت اللي حصل ..

لإنه مرات يشوفني ، وجهي فيه شي ..
يقول لي ( تكلمي إيش فيه ؟ )
أقول له ( ولاشي ، لو تكلمت بتزعل ،، خليها بالقلب تجرح ) ..

.
.

صايرة هادية مرة ..

لو افتكرت الموضوع ، و تضايقت و شعرت بأحاسيس مختلطة و تشتت .. و خاصة بفترة النهار ..
قلبي يضيييييييق ،، و أكرهه ،، و أقول ( خلاص ، ما أكمل معاه ،، إيش يخليك تتحملي )


طلبت إني أنام لوحدي بالصالة فترة .. لحد ما أقدر أنسى و استرجع الثقة ..
و بينت له إنه بيده الشي هذا ..

و لا يجبرني أنام بالغرفة ،، لإنه بيضغط علي كذا و يخليني أفتكر ..

و بدأت اليوم ،، أتعامل بطريقة فيها نوع من الحدود ..
و حاسة إني كذا مرتاحة أكثر ..

يعني ما أزعله و لا أنكد عليه ..

بس ماني بالحيوية هذيك و الحماس و الضحك و المزح الجامد و التريقة ..
بس ابتسامة خفيفة ..

.
.


ما هي خطوتك القادمة؟

بإنتظار ( ارائكم ) ..

مالي أي خطط ، و لا شي ..

أخاف أتقدم خطوة ، و أخاف أتراجع خطوة ،، و بناءً عليهم ..
يا أبني أو اهدم ..

.
.

بس أفكر إني أبدأ ( أصلي و أدعي ربنا و استخيره و اشتكي له اللي صار لي ) ..

.
.
قلت له ، يوديني اعتمر الأسبوع الجاي ..

من يوم تزوجنا ، ما عمري اعتمرت ..