رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني
اشرح لي المغزى هنا من هذه الفقرة
أقصد الربط بين موضع التفضيل و الحاجة
ومعنى التفضيل و عند من
لماخفت من الرد بتهمة الطرح الذكوري
و تهيئة الظهر للجلد ,مع ان أمور كثيرة مسلم بها
,,,
|
قصدت بقولي (و جعل الرجل مفضلا عليها كثيرا كثيرا ، فلو دعاها إلى فراشه لقضاء وطره و حاجته فأبت فإنها تلعنها الملائكة حتى تصبح .. و جعل الرجل جنتها و نارها (أنظري أين أنتِ منه ؛ فإنما هو جنتك و نارك ) و لم يعطها هذا الخطاب ابدا، فلم يقل له (أنظر أين أنت منها فإنما هي جنتك و نارك) .)
أن الشارع الحكيم رتَّب على منعها له ما يحتاجه من الحاجة الغريزية الوعيد الشديد ، و لم يرتب على عدم إرضائها ما رتبه على عدم إرضائها إياه . -حسب النصوص- ، كما أنه رتب على طاعتها له الجنة ، و لم يفعل ذلك في العكس. -حسب النصوص-
صحيحٌ أن الرجل مامور بالرفق بها ، و الرفق كلمة عامة تشمل كل التعاملات .. و أمره و أوصاه بها خيرا..
و القواعد الشرعية و قواعد المصالح و المفاسد تحثه على عدم تركها محتاجة لغيره . مع بقائها في عصمته .
و يبقى الفرق أن حقوقه منصوص عليها و مؤكدة بالوعيد المخصوص ، و بقيت حقوقها تحت عبارات عامة ، من الرفق و غيره.
و لا شك أن التخصيص له مقام فوق التعميم
التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 31-08-2012 الساعة 02:18 PM