منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-2012, 03:06 PM
  #3
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني مشاهدة المشاركة
(1)
سأقول برأيي
لكن اعذرني..معنى مفضلا عليها كثيرا كثيرا
التفضيل يعني الزيادة...وفيما يخص
لعنها اذا لم تلبي حاجته
هل يعني أن خطر اهمال هذه الحاجة...و عظم المخاوف جراء حرمانه
هي تعطيه الأفضليه
ام تجعلها في مقام المكلف الخطير
مثلا هناك وعيد شديد لتارك الصلاة...او لشار الخمر
او لمانع الزكاة
فهل العظمى..لدرء المفاسد..ام لعظم شأن الرجل.
*اذا كان التفضيل يعني عظم الشأن
وليس الزيادة في الحاجة مثلا..

.....
(1)

بالنسبة للعقل
اعتقد هو يعني الحزم و سرعة و شدة حزم الأمور
و هو مرادف لكلمة اللب
الرجال اكثر حزما في تقييم الأمور العقلانية
فهو اعقل

ولا يعني انهم افهم او اوسع افقا
او ان المرأة اقل فهما و ادراكا
ولكن الرجل احزم...و اسرع تدبيرا
لذا وضع في مكانة قيم الاسرة لما تحتاجة من سرعة تقييم الامور
...
و الا فهما يتساويان
في العقاب و الثواب
والرجل يفقد لبه امام المرأة..في حالات الفتنة و المكر
فهو رغم انه الاعقل بحزم الامور
لكن كبشر ليس كاملا
(1)- لكل حُكْمٍ سببٌ و علّةٌ. و علةُ غِلَظ عقوبة الإخلال بإشباع حاجته الغريزية هي شدة الحاجة .

و لها حاجةٌ مثله.... لكن لِمَ لم يرتب نفس العقوبة عليه حين رفضه أو تأبِّيه عن إرضائها؟

هنا الفرق .. و هنا الكلام الذي يجب أن يتم البحث و التعرف على السبب.

يا ترى ما هو السبب؟

أتركه للجميع ليشارك في فهم العلة و ينبغي أن يكون الفهم مترابطاً مع النصوص ..


(2) مسالة العقاب و الثواب ؛ يجب أن لا ترد هنا ، لأنها لا تعني شيئاً في مقام مسألة من الأكثر عقلاً.. لان مجرد حصول العقل المُناط به التكليف فإنه يكفي و لا يُشترط في التكليف قوة العقل أو ضعفه ، فليس الذكي أكثر تكليفاُ من الأقل ذكاءً.

في هذا الخصوص أتسائل : هل لمسألة القوامة على المرأة ، و مسالة اشتراط المحرم في كثير من أحوال الأنثى ، و مسألة التحريض على بقائها في بيتها بقدر الإمكان ، و مسألة جعل شهادة الإثنتين بواحد ، و مسالة فوارق صيغ اللعان ، و حديث (ما رأيت من ناقصات عقل....).. تعني شيئاً في هذا المقام؟