رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام
اقتباس:
لكن لِمَ لم يرتب نفس العقوبة عليه حين رفضه أو تأبِّيه عن إرضائها؟
هنا الفرق .. و هنا الكلام الذي يجب أن يتم البحث و التعرف على السبب.
يا ترى ما هو السبب؟
|
لأن غريزتة الفطرية أقوى و أشد تأثرا , حيث يفقد رشده أذا اشتدت عليه
بينما المرأة لها غريزة فعلا لكن ليس كالرجل ,,كما و معروف
لذا (كلفت) المرأة بمهمة عظيمة ,و لا يكلف بهذه المهمة إلا من هو قادر عليها أو أشد قدرة
السكن للزوج و منعه من المفاسد و اعادة توازنه النفسي و العضوي
احتاج الأمر ,,لتخصيص الطاعة في ذلك , للحماية
و هذه مهمة عظيمة للمرأة لتوازن الحياة و سد النقص
اقتباس:
مسالة العقاب و الثواب ؛ يجب أن لا ترد هنا ، لأنها لا تعني شيئاً في مقام مسألة من الأكثر عقلاً.. لان مجرد حصول العقل المُناط به التكليف فإنه يكفي و لا يُشترط في التكليف قوة العقل أو ضعفه ، فليس الذكي أكثر تكليفاُ من الأقل ذكاءً.
في هذا الخصوص أتسائل : هل لمسألة القوامة على المرأة ، و مسالة اشتراط المحرم في كثير من أحوال الأنثى ، و مسألة التحريض على بقائها في بيتها بقدر الإمكان ، و مسألة جعل شهادة الإثنتين بواحد ، و مسالة فوارق صيغ اللعان ، و حديث (ما رأيت من ناقصات عقل....).. تعني شيئاً في هذا المقام؟
|
في مسألة الثواب و العقاب و العقل مناط التكليف,,متفقين و كلام لا غبار عليه
بالنسبة للقوامة سأجيب على ماأعرف
فهي تكليف الرجل بالقيام بشؤون المرأة و القوامة هي التكفل بالأمور يطلق على من يتكفل بأمور السفير أو الوزير ,,قائم
هي أن يتكفل بأمورها المادية من نفقة و كسوة, و توجيهها للأمور الدينية إذا سهت ,(يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم و أهليكم نارا)
المحرم ,,أعتقد مرادف لولي الأمر
يكون لشأنين
الزواج من بكر
السفر و الحج
,,
شهادة اثنين بواحد , تخص القضايا الجنائية و المواريث
أما شهادة النسب و الرضاعة , فشهادة الرجل مردودة
فشهادة اثنين بواحد ليست الحالة العامة
,,,..
بصراحة لا أعرف عن مسألة صيغة اللعن و مغزاك من ذكرها ,,لا أعرف أحكامها
,,,
**لذا الرجل قيم على المرأة بما سبق بما أعطاه الله من زيادة (تفضيل) في قوة البدن (حمايتها في السفر و الحج) من التعرض للمخاطر و الزيادة في الحكمة ليزوجها و هي بكر ,,و يوجهها في شؤون الدين هي و عياله,,
فالرجل أفضل بالقوة و التدبير ,,,
و هنا سؤالي و اعذررررني
أنت تربط الشرف بالزيادة أي الفضلى
و ذكرته في باب اللعن إذا لم تقضى حاجته الغريزية
فهو كونه سبب في حصول المفاسد إذا لم تلبى حاجته
يجعل مكانته أفضل و أشرف (((عند الله))) فكونه في موقع الخطر بسبب الغريزة
و تكليف المرأة بالسكنى و المكوث في المنزل
يعني عظم مهمة سد النقص و السكنى و ليس عظم شأن الرجل و شرفه (عند الله) على المرأة
أنت قلت أن لك في تخصص اللغة
فهل كلمة شرف ترادف فضل
و ترادف كلمة زيادة
,,
نعم فهتمك عندما ذكرت , اختيار الحاكم لأنه أفضل بالحكمة و أفضل بالتدبير و أفضل بالقوة
لكن هل هو (أشرف) عند الله ,,لا أدري ربما لأني أربط الشرف ولازلت بمعنى التقوى و الحسب الحسن الزكي و النسب الرفيع و الخلق الأسلامي
الأنبياء استثناء ووجودهم في جنس الرجال هو تفضيل وضع الرسالة في الجنس الصحيح الأفضل القادر عليها و هم الأنبياء و الرسل ..زائد و ليس مرادف ,,أنهم أشرف الناس حسبا و نسل طاهر و خلق قويم و مكانتهم الأخروية أعلى بلا شك
أرجو انه اتضح لك اللبس في فهمي بين (شرف) و (فضل)
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة